أستاذ جراحة أورام: التدخين أحد أسباب سرطان البنكرياس

وقال إنه من المعروف أن جراحات البنكرياس من الجراحات المتقدمة والمتخصصة فى علاج هذا النوع من السرطان، موضحًا أن هذه الجراحات تحتاج لخبرة طويلة فى الأساليب الجراحية.

ولفت إلى أن مضاعفات هذا النوع من الجراحة ينتج عنها مشاكل جراحية كبيرة قد تؤدى للوفاة فى نسبة تصل إلى حوالى من 5 إلى 10% بعد إجراء هذا النوع من الجراحات، كما أكد أنه ينبغى المكوث فى المستشفى فترات طويلة بعد إجراء الجراحة.

وأشار إلى أنه تمكن فى السنوات الأخيرة من تطوير جراحات البنكرياس للتقليل من المضاعفات، وكذلك الوصول لنسبة الوفاة بعد هذه الجراحات إلى 0%.

وقال: "لقد تطورت أساليب علاج البنكرياس بوجه عام ليشمل العلاج الكيميائى أو العلاج الإشعاعى قبل إجراء الجراحة فى الحالات المتقدمة ما نتج عنه زيادة نسبة الحالات التى يمكن استئصال أورامها جراحيًا بعد هذا النوع من العلاج، وهو تطور جديد يبشر بزيادة نسبة الحالات التى يمكن استئصالها جراحيًا وكذلك تحسين نسب الشفاء لترتفع من 10% إلى أكثر من 35% الآن بعد استخدام الجراحة والعلاج الكيميائى والإشعاعى.

وأكد أنه من أعراض هذا المرض ظهور مرض الصفراء بصورة مفاجئة مع هزال وفقدان الشهية وخاصة بعد سن الأربعين، ما يستدعى إجراء الفحوصات والمناظير اللازمة لتشخيص هذا النوع من الأورام بصورة مبكرة، مؤكدًا أنه من المعروف أيضًا أن أحد الأسباب المعروفة الآن لزيادة نسبة هذا النوع من السرطان بالإضافة للعوامل الوراثية والجينية هو التدخين، والذى يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا النوع من السرطان..