كتب: سيد عبد الغني
عباقرة في أول سنوات العمر ... لفتوا الأنظار بأعمالهم وابتكاراتهم العلمية التي تخدم العالم بأكمله .. مستقبلهم مشرق .. طموحاتهم كثيرة وآمالهم في خدمة بلدهم رغبة أكيدة ..عباقرة من بلدنا .. والمثل يقول " مصر ولادة" أطفال صغار ولكنهم في المستقبل علماء عظماء .. واحد من هؤلاء هو أحمد محمد التواب .. ابن الـ 15 عاما والطالب بالصف الثاني بمدرسة النيل الثانوية بنين بمحافظة بني سويف لقبه معلميه بـ " احمد زويل" نظرا لنبوغه المبكر في مجال البحث العلمي .
" احمد "حصل علي جائزة خاصة من العالم الفيزيائي" ستيفن هو كينغ" في مسابقة " انتل ايسف" العالمية لنبوغه في كسر قاعدة تشغيل القطار لأكثر من 900 ساعة متواصلة.
أيضا حصل " احمد" علي الميدالية الفضية وشهادة Ricoh وهذه الشهادة تمنح مرة واحدة لطالب واحد علي مستوي العالم لكل عام.
وحصد " احمد" أيضا العديد من الجوائز والشهادات التقديرية ومنها شهادة usaid ، وشهادة من مدينة احمد زويل للعلوم والتكنولوجيا، إقليم القاهرة الكبرى لتفوقه في مجال البحث العلمي ، كلية التعليم الصناعي، كلية العلوم بجامعة بني سويف، رئيس قسم الفيزياء باعتماد المشروع، مركز التطوير التكنولوجي ببني سويف ، مؤسسة مصر النهاردة للمشاركة في مجال الإبداع والابتكار، كلية العلوم بجامعة الزقازيق، شركة ميكروسوفت لاجتياز التدريب في كل مصر علي النت، تواصل كويتية في التنمية البشرية ، أكاديمية lane الأمريكية ، أكاديمية royal أكاديمية smart way للتنمية البشرية .
كما حصل " احمد " علي العديد من الشهادات المحلية من جهات مختلفة في أنشطة اخر يمارسها في مجال الشعر والقراءة فحصل علي شهادة " مدرسة الشهيد كمال طعمه للتفوق والإبداع والابتكار، مركز شباب العبور، رئاسة مجلس الوزراء،شهادة تفوق في اللغة الفرنسية ، المسرح المدرسي ، المشاركة في مسابقة ieee بالمنيا، وشارك في مسابقة المسرح بقصر الثقافة ، أسبوع العلم المصري، مصر للطيران، المخترع الصغير .
رحلة " احمد" مع العلم بدأت مبكرة حيث كان في الثامنة من عمره يقوم بتكسير الألعاب ثم يقوم بإعادة تركيبها بأشكال اخري ,وجاءت مرحلة اخري في دراسته بالإعدادي في التعرف علي الأبحاث في مختلف المجالات العلمية .
واستطاع " احمد" بمساعدة صديق له وأيضا معلم العلوم بمدرسة أنور السادات الإعدادية بالانضمام الي أنشطة مركز التطوير التكنولوجي ببني سويف وكانت هذه هي نقطة الانطلاق الي مرحلة أكثر لرحلة البحث عن المعلومات ووجد معلومة في منهج العلوم بالصف الثاني الإعدادي عن الفرق في سرعات القطارات ومن هنا بدأ في التفكير في تصنيع الألواح السليكونية الشمسية وتدريس النظرية المبنية عليها وفكر أيضا في تغير نوع المادة المستخدمة.
يحكي "محمد " عن تجاربه فيقول ..توصلت لبعض العناصر الفلزية والافلزية ومنها ثلاث عناصر بديلة عن السيلكون وهذه العناصر ليست معتمدة علي الشمس بل علي الرطوبة وبخار المياه وتعمل هذه العناصر علي امتصاص الرطوبة 24 ساعة وبالتالي تنتج كهرباء علي مدي 24 ساعة ، .
ويضيف " احمد" أن سعر تصنيع الخلية الواحدة من هذه الألواح لا يتعدي 100 جنيه بينما السليكون يتكلف 240 جنيه ،ويمكن تشغيل قطار بسرعة تتراوح من 344 كم :722 كم/ ساعة وتقليل نسبة كربون إطارات القطار حتى تتحمل سرعة 1200 كم/ ساعة .
وعن فكرته الجديدة حيال هذا الموضوع يقول " احمد" يمكن استخدام الألواح المتواجدة حاليا ولكن قد أضاعف القدرة والسرعة وبنفس الألواح ولكن لدي فكرتين لم يتطرق إليهم احد من قبل .
