اعتقلت قوات الشرطة التركية 15 شخصا فى مدينة "كهرمان مراش" بجنوبى تركيا، جراء رفضهم واعتراضاتهم على نصب مخيمات فى ضواحى المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط لاستقبال اللاجئين السوريين، لأنهم "سيضرون بالحياة الاجتماعية"، على حد وصفهم.
وذكرت محطة "سى. إن.إن.تورك" الفضائية الاثنين،أن سكان المدينة رفضوا الانصياع لتعليمات قوات الشرطة، بالسماح لموظفى جمعية الهلال الأحمر التركى وإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد) التابعة لمجلس الوزراء بالعمل، وعلى إثر ذلك ألقت قوات الشرطة القبض على 15 شخصا بتهمة تحريض سكان المدينة.
وكان المئات من سكان بلدة "ديكلي" السياحية، المطلة على بحر "إيجه"، التابعة لمدينة "إزمير" بغربى تركيا قد تظاهروا احتجاجا على قرار تحويل بلدتهم إلى مركز لتسجيل المهاجرين واللاجئين الذين ستعيدهم اليونان إلى تركيا اعتبارا من اليوم الاثنين، بموجب اتفاقية إعادة القبول الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبى فى 18 مارس الماضى، بهدف وقف تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، مقابل منح مساعدات مالية قيمتها 3 مليارات يورو لسد احتياجات اللاجئين.
ونفى وزير الداخلية التركى أفكان آلا أى توجه لتحويل بلدة "ديكلى" لمخيم لإيواء اللاجئين القادمين من اليونان، مضيفا أن البلدة ستكون فقط مركزا للقبول على أن يتم توزيعهم على المخيمات المتواجدة فى المدن الحدودية مع سوريا.
>
