بالفيديو والصور..أسر الطلاب المقبوض عليهم بالسودان يطالبون الرئيس بالتدخل

قالت جدة الطالب محمد مصطفى على، أن نجلها لم يفعل شيئاً مخالفاً حتى يلقوا القبض عليه، مؤكدة أنه كان متواجد فى مسكنه بالخرطوم والقى الأمن العام بالسودان القبض عليه.

وأضافت أن حفيدها ليس مجرماً ليلقوا القبض عليه، ومنذ إلقاء القبض عليه لا نعلم عنه، مشيرة إلى أنها تخشى أن تموت قبل أن تراه فهى لا تذوق طعماً للنوم ،وتكالبت عليها الأمراض وأعجزتها عن الحركة، فهل يرحم الرئيس شيبتها ويتدخل للإفراج عن الطلاب .

وقالت والدة محمد مصطفى علي، أنا أم حزينة على ابنها الوحيد فلا يوجد لها أحد فى الدنيا غيره ، ولا تعرف عنه أى شيئاً منذ 13 يوماً، مؤكدة أن آخر مكالمة بينها وبينه يوم 21 مارس الماضى عقب خروجه من امتحان مادة الفيزياء ، وكان نائماً فى مسكنه ، وألقى الأمن العام بالسودان القبض عليه، مشيرة إلى أنها أقامت 40 يوماً فى السودان ولم تجد من السودانيين إلا معاملة طيبة، ولكن لا أعرف ماذا حدث لكى يلقوا القبض على نجلى؟

وأضافت أنها تتمنى رؤية نجلها ، فهى لا تعرف عنه شيئاً ولا تعرف أسلوب المعاملة التى يتعامل بها فى سجنه ، مؤكدة أنها لا تريد تعليم ولا شهادات ، كل ما تريده نجلها فقط، مضيفة أنها تشعر بالوحدة لعدم وجوده ،فلا طعم للحياة بدون وحيدها، مطالبة بالاطمئنان عليه وهل يطعمونه هناك ويحسنون معاملته أم يُقابل بمعاملة سيئة؟

قالت والدة محمد جمعة طاهر حمادة، أن السلطات السودانية ألقت القبض على نجلها عقب أداء الامتحانات بالمدرسة، ونجلها لا ذنب له فى تسريب الامتحانات ومنذ 13 يوماً لم يتحرك مسئول فى الدولة إلا وزير الدولة للهجرة وتوجهت للسودان وعادت دون أن تفعل شيئاُ لهم .

وأضافت أن نجلها عمره 17 سنة، ولا ذنب له فيما حدث، وزوجى متواجد بالسودان ولم يستطع التوصل لمكانه ، مؤكدة أن نجلها متفوق ولا يمكن أن يشارك فى تلك الجريمة وكل ما تريده عودة زوجها ونجلها من السودان.

وقالت والدة الطالب إبراهيم محمد ، إن نجلها القى القبض عليه من الوحدة السكنية التى كان بها وأخر مكالمة بينها وبينه كانت 20 مارس الماضى ليلاً قبل أدائه امتحان الفيزياء، وعقب خروجه تم إلقاء القبض عليه، مؤكدة أن زوجى متواجد بالسودان ولم يستطع التوصل لمكانه ، مناشدة أنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل للإفراج عن نجلها .

وأضاف محمد محمود محمد ، من أهالى قرى الوزارية التابعة لمركز الرياض ، كل ما نريده عودة أبناءنا من السودان، والسودانيون أخوة لنا وهم متواجدون بيننا فى مصر، ولم نعاملهم معاملة سيئة ولكن ما زاد عن الحد أن يلقى القبض على طلاب بتهمة تسريب امتحان وهم أبرياء من تلك التهمة، كان فى إمكانيتهم إلغاء امتحانات الطلاب وليس إلقاء القبض عليهم نحن نشعر بالمهانة، متسائلا على متى يظل المصرى مُهان خارج مصر؟

قال محمد حلمى، من أهالى قرية الوزارية، إن وزير التعليم السودانى فى لقاءه بنبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة أكد أن الطلاب المصريين لا ذنب لهم فى تسريب الامتحان ، مؤكداً أن صحيفة اليوم الثالث السودانية قالت أن الامتحان الذى تم تسريبه تبين أنه امتحان 2013م وليس امتحان هذا العالم .
>وأضاف لابد من تدخل الرئيس لأننا وصلنا لمرحلة الغرغرة ،ونريد عودة أولادنا ، متسائلاً أنه كيف يتم حبس طلاب عمر كل منهم 17 سنه ؟ وهل الطالب المغترب يسرب امتحان؟، حتى لو حاول فغربته تمنعه من ذلك .
>قالت والدة على يحى ولى أمر الطالب محمد على يحى ، أن السلطات السودانية ألقت القبض على نجلها، وكان فى انتظار حفيدها أمام المدرسة ليصحبه للسكن بعد أدائه الامتحان، ولو كان حفيدها متهماً ، كان من باب أولى إلقاء القبض عليه.

وأضافت إنها تطالب الرئيس بالتدخل لعودة نجلها وحفيدها فنجلها له أربعة أولاد ومنذ غيابه وإلقاء القبض عليه بالسودان تحول المنزل لميتم ، وعجزت عن الحركة وتنتابها إغمادات وترفض التوجه للمستشفى فلن تتحرك من مكانها إلا بعودة نجلها وحفيدها .
>وأضاف الرفاعى كمال عبد الخالق "من أهالى قرية الوزارية"، إن تصريحا وزير الدولة للهجرة متناقضة مما زادنا تخوفاً على أبناءنا الملقى القبض عليهم لأنها تحدثت عنة مستندات مزورة وتورط الملقى القبض عليهم فى التسريب على غير الحقيقة، ووعدت بلقاء أهالى الطلاب وهذا لم يحدث حتى الآن.

وقال إن أمهات الطلاب يتعرضون لحالات إغماء يومياً ويرفضن التوجه للمستشفيات ونخشى من وفاة أحداهن فهل ينقذهن الرئيس ؟