المجلس الرئاسى الليبى يدعو المؤسسات الليبية لوضع ترتيبات تسليم السلطة

المجلس الرئاسى الليبى يدعو المؤسسات الليبية لوضع ترتيبات تسليم السلطة المجلس الرئاسى الليبى يدعو المؤسسات الليبية لوضع ترتيبات تسليم السلطة
عقد المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، ليلة أمس، اجتماعاً تشاوريا مع أعضاء الحوار السياسى الليبى، حيث تم استعراض نتائج اجتماعاته ولقاءاته مع ممثلى المجتمع الدولى.

وتقدم المجلس الرئاسى الليبى فى بيان صحفى - حصل اليوم السابع على نسخة منه - بالشكر لأعضاء الحوار السياسى الليبى على جهودهم فى متابعة تطبيق الاتفاق السياسى، معلنا ترحيبه لما جاء فى بيانهم الصادر يوم 10 مارس الجارى، والذى جاء دعماً لبيان أغلبية أعضاء مجلس النواب والذين أعربوا عن منحهم الثقة لتشكيلة حكومة الوفاق الوطنى الليبية المقدمة لهم من المجلس الرئاسى وفق قراره رقم 4 لسنة 2016.

وأوضح البيان أن المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية يعتبر هذا الدعم اللامحدود من أغلبية أعضاء مجلس النواب وكذلك المجلس الأعلى للدولة وأعضاء الحوار السياسى والنخب السياسية والثقافية، هو بمثابة الضوء الأخضر لبدء عمل حكومة الوفاق الوطنى واضطلاعها بالمهام الجسام التى شٌكلت لأجلها، وعلى رأسها تفاقم الوضع الإنسانى والمعيشى والأمنى والمالى فى البلاد، وما يعانيه المواطن الليبى جراء استمرار حالة الانقسام المؤسساتى.

ودعا المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطن الليبية كافة المؤسسات السيادية والجهات العامة فى الدولة الليبية وعلى رأسها المؤسسات المالية الرسمية، للبدء فى التواصل فوراً مع حكومة الوفاق الوطنى، وذلك لوضع الترتيبات اللازمة لتسليم السلطة بشكل سلمى ومنظم.

كما دعا المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى لإيقاف تعاملها مع أى سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطى الليبية.

وتابع المجلس الرئاسى فى بيانه: ندعو أبناء شعبنا الكريم ونخبه السياسية والثقافية فى هذا الوقت العصيب الى الالتفاف حول حكومة الوفاق الوطنى والعمل معها كى نخرج بلادنا من الأزمة الراهنة ونحافظ جميعاً على سيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها.

محلل ليبى لـ"اليوم السابع": تدخل أمريكى لحل أزمة ليبيا بالتعاون مع إيطاليا.."عبد الله الكبير": بريطانيا وفرنسا فشلتا فى التعاطى مع الأزمة..انتقاد أوباما فى الصراع الانتخابى كان سببا لنقده للندن وباريس

اليوم السابع