أخبار عاجلة

رئيس البرلمان العراقى يبحث مع وزير دفاع بلاده الوضع الأمنى فى ديالى

رئيس البرلمان العراقى يبحث مع وزير دفاع بلاده الوضع الأمنى فى ديالى رئيس البرلمان العراقى يبحث مع وزير دفاع بلاده الوضع الأمنى فى ديالى
/أ ش أ/
>اجتمع رئيس مجلس النواب العراقى د. سليم الجبورى مع وزير الدفاع العراقى خالد العبيدي، فى مقر البرلمان بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم السبت، لبحث الوضع الأمنى فى محافظة ديالى شمال شرقى العراق، التى شهدت تفجيرا انتحاريا استهدف أحد مجالس العزاء بمدينة المقدادية تبناه تنظيم (داعش) الإرهابي.
>وحضر الاجتماع وكيل وزارة الداخلية لشؤون العشائر وقائد عمليات دجلة وقائد الفرقة الخامسة ومدير شرطة ديالى ونواب من لجنة الأمن والدفاع ومن ديالي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة زيادة الجهد الاستخبارى وتعاون المواطنين والعشائر مع القوات الأمنية للقضاء على أية خروقات أمنية قد تحدث مستقبلاً، وبسط الأمن والاستقرار وحماية المواطنين.

ولفت الجبورى إلى أن ما تتعرض له محافظة ديالى من خروقات أمنية متكررة تستدعى من المحلية والأجهزة الأمنية اليقظة واخذ الحيطة والحذر من خلال وضع الخطط الأمنية المحكمة التى تمنع تكرارها، وشدد على أهمية محاسبة المقصرين والمتجاوزين على القانون بتقديمهم إلى القضاء مهما كانت الجهة التى تقف خلفهم.

وطالب الجبورى بحصر السلاح بيد الدولة ورفض كل مظاهر التسلح التى باتت مدعاة للقلق، ودعا إلى الاسراع بإعادة النازحين إلى مدنهم وتوفير كل متطلبات الحياة الضرورية وضمان عودة آمنة لهم ولعوائلهم.

وكان انتحارى يرتدى حزامًا ناسفًا نفسه فجر نفسه يوم الاثنين 29 فبراير الماضي، مستهدفًا عراقيين يشاركون فى مجلس عزاء بقضاء المقدادية فى محافظة ديالى مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

على صعيد آخر، دعا رئيس مجلس النواب العراقى نواب الشعب إلى محاسبة من وعد أو يعد بالإصلاح ولا ينفذه.. وقال المتحدث الرسمى باسم رئيس مجلس النواب عماد الخفاجى أن مجلس النواب استجاب لمطالب الشعب وصوت على الإصلاح منذ الأيام الأولى للتظاهرات، وهو يدعو مرة أخرى إلى الاسراع بخطوات الاصلاح التى ما زالت الجماهير تنتظرها وتطالب بها.

وأضاف: أن رئيس مجلس النواب أشاد بانضباط التظاهرات وسلميتها والتزامها بممارسة حقها فى التظاهر والتعبير عن الرأى الذى كفله الدستور والقانون، مؤكدًا أن رئيس مجلس النواب جدد تأييده لمطالب المتظاهرين وضرورة الاستجابة لها عاجلاً وقبل فوات الاوان.
>

اليوم السابع