أخبار عاجلة

الجيزة: زحام رهيب.. وسائقو «الميكروباص» يرفعون التعريفة

الجيزة: زحام رهيب.. وسائقو «الميكروباص» يرفعون التعريفة الجيزة: زحام رهيب.. وسائقو «الميكروباص» يرفعون التعريفة
غلق الطرق والميادين بالساعات.. ومؤيد لـ«مرسى»: «إلغاء الدعم هو الحل»

كتب : حازم دياب وأحمد منعم ومحمود عبدالرحمن منذ 28 دقيقة

لليوم الثانى على التوالى، تفاقمت أمس أزمة السولار والبنزين، بالجيزة، ما أدى إلى شلل تام فى حركة السيارات فى شوارع وميادين المحافظة، بسبب تكدس السيارات أمام محطات الوقود، ونشبت مشاجرات عديدة بين السائقين وعمال المحطات بسبب أولوية الحصول على حصص البنزين، وتدخلت الشرطة لتهدئة الأوضاع وتيسير حركة السيارات، بعد لجوء عدد كبير من قائدى السيارات إلى مبنى مديرية أمن الجيزة للاستنجاد بقيادتها الأمنية.

وتسبب زحام السيارات على محطة الوقود الموجودة بميدان الدقى فى اختناق مرورى، امتدت آثاره إلى شارع التحرير وكورنيش النيل والشوارع الفرعية، ووقعت مشاجرات عديدة بين سائقى السيارات، وأدى تكدس طوابير السيارات لإغلاق الطرق عدة ساعات.

كما شهدت منطقة 6 أكتوبر تكدساً مرورياً، واصطفت السيارات الملاكى والأجرة أمام محطات «موبيل» و«توتال» و«وطنية»، وافترش سائقو الميكروباصات الأرض فى انتظار دورهم، كما اضطُر سائقو الميكروباصات لتحويل مساراتهم من أمام حدائق الأهرام، نظراً لتوقف الطريق تماماً، واتخذوا طريق التجنيد والتعبئة بالجيزة، الذى أصيب بدوره بالشلل.

ورفع السائقون «تسعيرة» الأجرة إلى «أكتوبر» جنيهاً كاملاً، بحجة شرائهم السولار من السوق السوداء بضعف الثمن، وأدى ذلك إلى اشتباكات لفظية بين السائقين والركاب.

وقال هانى عزت، قائد سيارة ملاكى، إنه بحث فى مناطق الهرم والمهندسين عن «بنزين 92» فلم يجد، مضيفاً: «دى أول مرة فى حياتى أفوّل بنزين 95، والعربية نفسها بتاخد بنزين 80 أساساً، بس مقدرش أعيش من غير العربية». وأضاف «هانى»، مهندس بشركة بترول، أن أزمة البنزين المتفاقمة فى ترجع إلى سوء التوزيع وليس إلى الإنتاج، مؤكداً أن الكميات التى يتم ضخها من شركات البترول لم تقل لتراً واحداً، مطالباً بتشديد الرقابة على محطات البنزين.

وقال عيد يحيى، سائق ميكروباص من مدينة البدرشين، إنه جاء إلى محطة البنزين منذ الثانية صباحاً، واقترب دوره بعد حوالى ست ساعات من الانتظار «إحنا بنيجى كأننا فى معسكر مش بنفوّل عربياتنا».

ويفترش «عيد» ورفيقه مصطفى الأرض، مستندين على سيارتيهما، يجيئهما نبأ أن محطة البنزين لا تحتوى إلا على 12 ألف لتر سولار فقط، وأمامهم فى الدور أكثر من عربة نقل، والسيارة النقل وعاؤها يحمل ألف لتر سولار، يتحلق سائقو الميكروباص، يخشون أن ساعات الانتظار تضيع هباءً ويرتدون على أعقابهم خاسرين بلا نقطة سولار، يذهبون إلى مدير محطة البنزين، ويقنعونه ألا يمنح «تانك» العربة النقل كل الكمية، فيقتنع المدير ويقرر أمام ثورة السائقين أن يتم «تفويل» العربات النقل بـ500 لتر فقط.

وفى الهرم، سيطرت حالة من الشلل التام على حركة السيارات وتعالت أصوات «كالاكسات» السيارات، ووقعت العديد من المشاجرات بين الركاب وسائقى الميكروباص بسبب رفع الأجرة.

وطالب محمد على، المؤيد للرئيس مرسى، برفع الدعم عن البنزين والسولار قائلاً: «رفع الدعم هو حل الأزمة اللى إحنا فيها، أنا مش فاهم هيفرق معانا أوى يعنى الربع جنيه اللى هندفعه زيادة فى الأجرة، بس المهم نلاقى الطريق سالك ونوصل فى مواعيدنا».

أخبار متعلقة:

الثورة تشتعل من «محطات البنزين»

القاهرة: نزيف «البنزين والسولار» يُشعل المشاجرات والاختناقات فى كل الشوارع

المحافظات تدخل المعركة بـ«السنج والسيوف».. والحصيلة: 22 مصاباً

DMC