وتطرق الحديث الذى حضره عدد من نواب مجلس الشعب حول العديد من المشاكل التى عانى منها المحافظة، وقال المحافظ إنه تسلم المسئولية منذ حوالى شهر ونصف فقط، ومازال يدرس، لكن هدفه إعادة الإسكندرية كما كانت عروساً للبحر الأبيض المتوسط. ووضعها مرة أخرى على خريطة السياحة بعد أن هجرها الجميع، وفضلوا الساحل الشمالى.
وأوضح أن على النواب مسئولية سن تشريعات تساعد المحليات فى مهمتها، وأن ظروف الدولة تحد من الإمكانيات المتاحة، وطالب الإعلام بمعاونته فى تغيير سلوك المواطنين خاصة بالنسبة لمشكلتى المرور والنظافة، واعترف بوجود حجم هائل من المخالفات والعشوائيات لن يسكت عليه. لأن من الواضح أنه تم التغافل عن المخالفين لسنوات طويلة مما حول الباطل إلى حق مكتسب.
وقال المهندس محمد عبد الظاهر: إن المشوار طويل ويحتاج إلى عمل متواصل، ويعد المواطنين ببذل أقصى الجهد، خاصة وهو ينظر إلى مستقبل الإسكندرية البعيد، وأن تقام بها مشروعات تحولها بعد عامين أو ثلاثة إلى أهم مكان سياحى فى مصر.
وفى نهاية اللقاء أهدى جاب الله درع المؤسسة للمحافظ، تكريما له، مشيرا أن على الجميع أن يجتمعوا على هدف واحد هو مصلحة المواطن وتقدم البلد.
