منح وكيل تعليم كفر الشيخ دكتوراه شرفية من أكاديمية كامبيردج والمركز العربى الأفرو آسيوى

وتم منح وكيل الوزارة شهادة الدكتوراه الشرفية من أكاديمية كامبيردج للعلوم والتكنولوجيا من جامعة كامبيردج فى الإدارة وتطوير سياسات التعليم، وشهادة تقدير من المركز العربى الأفرو أسيوى للتعاون الدولى والعلاقات الدبلوماسية، وشهادة تقدير من صاحب السمو الملكى تركى بن محمد بن ناصر آل سعود رئيس المجلس العربى أفرو آسيوى للتعاون الدولى والعلاقات الدبلوماسية .

جاء ذلك تتويجا للجهود التى بذلتها الدكتورة منى مصطفى يحيى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ على مدار الشهور الماضية لتكون وكيل الوزارة الوحيدة التى تم تكريمها على مستوى الجمهورية .

قالت الدكتورة منى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إن التكريم جاء نتيجة عمل مع المخلصين وقيادات التعليم بالمحافظة، لتطوير العملية التعليمية بكفر الشيخ، واتخذت أكثر من محور فى سبيل الإصلاح، أولها الإصلاح الإدارى وإعداد قيادات تقود لمرحلة جديدة بتعليم كفر الشيخ، والإعداد للجنة الموارد وميكنة الامتحانات لأول مرة على مستوى الجمهورية الأمر الذى دفع الوزارة بإرسال امتحانات مميكنة وإشراف مباشر على تطبيقها، وكان نجاح التجربة مدعاة لنشر ثقافة ميكنة العملية التعليمية.

وأضافت وكيل الوزارة، كما كان الاهتمام بالتعليم العام وخاصة المستوى الدراسى للطلاب وتفعيل دور التوجيهات الفنية، وإجهاض محاولات البعض من تحويل مجموعات التقوية إلى دروس خصوصية ونشر فكرة القوافل التعليمية على مستوى الإدارات التعليمية، والتعاون مع القوافل التعليمية بالقنوات التعليمية له الأثر البالغ فى نجاح هذه التجارب والتى سوف تستمر فى الفصل الدراسى الثانى، إضافة إلى الرؤية المستقبلية لإعداد بيئة تعليمية تليق بالطلاب من خلال فتح المدارس مواجهة لمشكلة الكثافة، وكذلك حملة الصيانة التى شهدتها مدارس منذ عشرات السنين كما حدث بمدرسة المنتزه .

وقالت وكيل الوزارة، اهتممنا بقطاع رياض الأطفال، وافتتاح فصولا جديدة، إضافة لتسليم العمل للمعلمين فى مسابقة الـ30 ألف معلم وتضييق الاغتراب فى أضيق الحدود، بالإضافة للإنجاز الذى تم ببناء وافتتاح مدرسة المتفوقين وبدء البناء فى فندقها.

وأضافت: هناك تطوير وطفرة كبيرة فى التعليم الفنى والنجاح اللافت للنظر لملتقيات التوظيف، ووضع رؤية لتطويره والمتابعة الميدانية، وكان الأكثر أهمية هو مواجهة الفساد وملاحقته ومحاولة وجود حلول للرقى بالعملية التعليمية، وتبنى حملة القيم التربوية وتفعيلها فى جميع الأنشطة التعليمية، وإلى جانب ذلك الجهد الابتكارى فى الدورات التدريبية خاصة فى نصف العام حيث ميكنة الكنترولات وشئون العاملين والطلاب ومواجهة صعوبات التخاطب ودورات فى اللغات للرقى بمستوى الخريج الفندقى وغيرها من الدورات.

وأضافت: كان اهتمام كبير بذوى الاحتياجات الخاصة ومدارسها التى شهدت نقلة نوعية مع إدارتها الجديدة، وتركيب معامل صوتية بمدارس الأمل، تبرعاً من جامعة 6 أكتوبر والتعاون مع الجمعيات الأهلية،لإسعادهم، كما حدث مع جمعية نهر الخير، وكثير من الإنجازات على أرض كفر الشيخ.

وقالت أهدى هذا التكريم لجميع أبناء كفر الشيخ سواء العاملين بقطاع التعليم أو أى مواطن يعيش بها تعبيرا منها أنها تدين بالفضل لكل أبنائه الذين دعموا جهودها لتطوير العملية التعليمية.

>