بالصور..أهالى شهداء فاقوس بالشرقية:الإرهابيون يحملون علم داعش ويستقلون 3 دراجات بخارية..وشقيق الشهيد المدنى:أطالب بالقصاص من الجناة.. وشقيق زوجة أحد الشهداء: مش عايز غير تعيين نجله الوحيد ليرعى الأسرة

وأطلق الملثمون النار على كمين أمنى بقرية كفر كشك بمركز فاقوس محافظة الشرقية أسفر عن وفاة 2 من الخفراء ومدنى وإصابة 2 من الخفراء بإصابات بالغة.

وشيع أهالى قرية الزاوية الحمراء جثمان إسماعيل أحمد عبد الله الزنفلى عامل زراعى كما شيع أهالى قرية كفر كشك جثمان الشهيد رمضان أحمد سالم شيخ خفراء قرية كفر كشك 55 سنة وشيع أهالى قرية المزارقة الشهيد السيد عبد الله محمد 42 سنة وسط هتافات لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله.

والتقت اليوم السابع بذوى الشهداء، حيث قال سباعى أحمد عبد الله الزنفلى شقيق الشهيد إسماعيل العامل الزراعى من قرية الزاوية الحمراء والذى لقى حتفه إثر إطلاق النار عليه فجر اليوم أمام منزله بعد أن أطلقوا النار على كمين أمنى بقرية كفر كشك مركز فاقوس اتصلت زوجة ابنى بى واخبرتنى أن أشخاصا قتلوا شقيقى وهرعت إلى المكان وتحققت من الأمر وعلمت أن هناك 3 دراجات بخارية الأولى يستقلها شخص ملثم ويحمل علما أسود ويصيح حرامى حرامى وخلفه دراجتان يستقل كل واحدة 3 أشخاص ملثمين.

وأضاف والدموع تذرف من عينيه خرج شقيقى الشهيد من منزله على صوت الاستغاثة فباغته الإرهابيون بطلقات حية توفى على إثرها بمستشفى فاقوس متأثرا بإصابته بعد الحادث بساعة واحدة وذهبت له فورا بالمستشفى، وسألته من الذى قتلك قال لى أشخاص ملثمين ولم أعرفهم ونطق الشهادتين وفارق الحياة
>واجهش باكيا: ابن شقيقى حمله فى سيارته إلى المستشفى وهو يقول الله أكبر ولا إله إلا الله.

وقال أن الشهيد كان أول امس عندى بالمنزل وكنت أمازحه وأقول له أنا سأدفنكم كلكم ولأول مرة يقول لى صح وكان قبل ذلك يقول أنت أول واحد سيموت وسأتلقى أنا عزاءك فى مزاح .

والغريب إنى حلمت ليلا إنى نظمت وليمة ووالدتى لمتوفاة هى التى كانت توزع اللحوم وفسرها لى أحد الصالحين أن أحدا عزيز على سيموت ليكون شقيقى وحبيبى.

وقال السيد شقيق الشهيد مدرس ثانوى كنت مستغرق فى النوم ووصلت المستشفى ولم أستطيع النظر له لتشويه جسده، وبكى قائلا: أخى كان من رواد المساجد وكان يواظب على صلاة الجماعة وكان من عشاق الرئيس عبد الفتاح السيسى ووطنى من الدرجة الأولى، ومن قتل شقيقى بعيد عن الدين والأخلاق لأن شقيقى كان محبوبا وينال احترام وحب الجميع وصيحته عند اصابته بلا إله إلا الله هى التى أيقظت الجيران.

وقال ثروت القرم شقيق زوجة الشهيد أنا أحمل وزارة الداخلية دم الشهيد وجميع الشهداء لأنهم لم يتخذوا أى إجراءات احترازية خلال تلك الأيام التى نعيشها وعلمهم بقدوم ذكرى 25 يناير.

وأضاف أن الخفر ليس عليهم متابعة من مركز الشرطة ولا تدريب لهم لرفع كفاءتهم القتالية ناهيك عن أسلحتهم البدائية والتى لم تستطيع مواجهة الأسلحة الحديثة التى يحملها الارهابيون.

وطالب بعمل سواتر رملية وبرج مراقبة بكل قرية وعودة الدرك ليستطيع رجل الأمن حماية نفسه أولا لنتأكد أنه يستطيع أن يحمينا.
>وأشار إلى أن الارهابيين دخلوا على الخفراء غرفتهم وارتكبوا جريمتهم داخلها بعدما اخذوا اسلحتهم وهذا يؤكد التهاون الامنى الشديد.

وقال أن نجل الشهيد السيد توفى فى حادث سير منذ 4 سنوات واصبح عمر 24 سنة الحاصل على دبلوم تجارة هو العائل الوحيد للأسرة المكونة من والدته وشقيقتين هدى 27 سنة ورشا 20 سنة مطالبا أن يتم تعيينه كى يستطيع أن يعول الاسرة وتعيش بأمان وطالب بالقصاص من الجناة .

وقال مهندس السيد الهادى جار الشهيد خرجت على صوت الاستغاثة واقتربت من الشهيد وجدته يعلن الشهادة بأعلى صوته وحملته أنا ونجله وأحد الجيران فى سيارة للمستشفى.

وطالب الجميع الرئيس عبد الفتاح السيسى العمل على تحجيم الإرهاب والإرهابيين والضرب بيد من حديد على أيدى الإرهابيين.

وقال أحمد سباعى عبد الله ابن عم الشهيد أنا رفضت تشييع ابن عمى فى جنازة عسكرية بسبب عدم تنفيذ عقوبات على الإخوان وتركهم يتحركون امام اعيننا دون اى رادع رغم توعدهم بأفعال الارهاب وقتل اهالينا وربما قتلنا بعد ذلك.

وفى قرية كفر كشك التى حدثت الجريمة الوحشية بها قال السيد شعبان خفير بقرية كفر كشك مركز فاقوس أنا قابلت الشهيد عند تسليم سلاحى وكان يطالبنا بالنظام وان ننتبه هذه الايام ونحافظ على الأمن.

وأضاف أن كل شهود العيان أكدوا أن أحجام الجناة صغيرة مما يؤكد حداثة سنهم وأن الشهيد رمضان أحمد سالم شيخ خفراء قرية كفر كشك 55 سنة والذى استشهد فى العملية الارهابية التى نفذها ملثمين فجر اليوم الاحد من الاهالى الطيبين بالقرية وكان يصلح بين الأهالى بالخير وأنجب أحمد ويعمل خفيرا هو الأخر ومحمد عامل بأوقاف الشرقية.

وطالب بالقصاص لزملائه مؤكدا نحن سنكمل المسيرة ولن نخاف من أحد ولا من الإرهاب وبأذن الله سنقتص لزملائنا، وطالب بزيادة تسليحهم لأن سلاحهم لا يستطيع التعامل مع الإرهابيين.
>

>