وأوضح الجبير أنه بحث مع كيرى ملفات سوريا واليمن والتدخل الإيرانى فى المنطقة، بالإضافة للعلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.
من جهته، أكد كيرى أنه سيلتقى أيضاً خلال زيارته للرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعن اليمن، قال كيرى: "نقف مع السعودية أمام التهديد الذى يشكله تمرد الحوثى فى اليمن.. نواجه التمدد الحوثى فى اليمن وتهديد القاعدة"، فى حين كشف أنه تباحث مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى بشأن الحرب على داعش فى العراق، موضحا أنه "متأكد من إلحاق نكسة كبيرة بداعش فى العراق وسوريا قريبا".
وفى الشأن السورى، قال كيرى: "أوضحنا الخطوات الأولى بشأن المفاوضات السورية.. اجتماع جنيف سيفضى إلى مرحلة انتقالية فى سوريا"، مضيفاً: "سنقارب مفاوضات جنيف السورية بجدية وبأمل.. التسوية السياسية فى سوريا صعبة"، وكشف كيرى أن "هناك سبيلا كبيرا يسمح بدعوة الكثير من الأطراف إلى جنيف".
وشدد على أن "الأسد هو المغناطيس الذى جلب الإرهاب إلى سوريا"، معرباً عن قلقه "بشأن العنف فى سوريا وانتشاره إلى الدول المجاورة". وتابع: "تنظيم داعش عدو لجميع البلدان، وأى كيان يدعم داعش سيكون هدفا لضربات التحالف".
وقال الجبير "بحثنا مع كيرى كيفية التصدى لتدخلات إيران فى المنطقة.. الولايات المتحدة تدرك حقيقة الحكومة الإيرانية.. إيران لاتزال تدعم الإرهاب"، مضيفا أن "استقرار المنطقة يتطلب وقف إيران لأعمالها العدائية" وأن "دول الخليج تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة تدخلات إيران فى المنطقة".
كما أكد الجبير أن على إيران الالتزام ببنود الاتفاق النووى.
وتابع الجبير "نتعاون مع واشنطن لإنهاء دور الأسد فى سوريا وإنهاء الانقلاب فى اليمن". وفى الموضوع الليبى، قال الجبير: "نعمل على إعادة الاستقرار إلى ليبيا".
