وشهد معبد الأقصر تنصيب وإنشاء مسرح أسطورى لتقديم العروض المشتركة، فضلًا عن وضع البلدورات الصينية الشهيرة بين أعمدة المعبد وإضاءتها المبهرة، لتمتزج روح الحضارتين فى أبهى صورها، وتقوم المذيعة جاسمن طه زكى التى ستقدم حفل الخميس من الجانب المصرى ونظيرتها الصينية بالاستعداد للحفل التاريخى العظيم، كما نظمت "فرق" عروض بروفات داخل المعبد، ويأتى الحفل مع مرور 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، باحتفالية فنية يشارك فيها أكثر من من 500 فنان من الدولتين "مصر والصين".
ومن المقرر أن تبدأ إشارة البدء للاحتفالية مساء الخميس المقبل، بدق الأجراس الصينية والمعروفة بالأحجار الذهبية ذات الصوت المهيب لتعلن مجد الحضارة الإنسانية ويصاحبها إسقاطات إضاءة على جدران المعبد تعبيرا عن ضوء حضارة الدولتين الذى يشع بنورهما إلى العالم ثم تقدم فرقة المعاقين الصينية رقصة (إلهة الرحمة ذات الألف يد) المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف موفاو، وهى رقصة كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصرى، وفقرة تجمع بين الموسيقى المصرية بالتخت الشرقى والآلات التقليدية الصينية فى حوار تفاعلى يجسد الاسهامات التى قدمتها موسيقى البلدين لنشر الفنون والثقافات للإنسانية من خلال موسيقى لونجا رياض للموسيقار رياض السنباطى وموسيقى شعبية صينية.