ويوضح الدكتور محمد عادل، الأخصائى النفسى، أن الكثير من الأعراض قد تصيب المريض بهذا الخوف المضاعف، منها شعوره بالاهتزاز الشديد، وارتعاش الجسم بمجرد التواجد فى مكان مزدحم، وقد يعانى المريض من تسارع ضربات القلب، وتوتر وعرق وزغللة وانعدام التركيز فجأة، والدوار.
ويقدم الأخصائى النفسى مجموعة من النصائح والعادات التى تقى المريض من تطور حالته، وتقلل من شعوره بالخوف الشديد، وتجعله أكثر قدرة على التواصل فى الأماكن المزدحمة ومن هذه النصائح:
1- عمق علاقاتك الاجتماعية، التى فيها مجموعة من الأشخاص المحببين وتشعرك بالهدوء النفسى، كحلقات العلم، وجماعات النادى، وأصدقاء الطفولة، وأصدقاء الصالات الرياضية.
>2- اهتم بالتواجد فى المناسبات الاجتماعية المحببة إليك فقط، وكن من المجهزين لها، كزفاف صديق مقرب، عيد ميلاد أخيك على سبيل المثال.
>3- اطلب من عائلتك مساعدتك، فى جمع الأحباب والأصدقاء المقربين والتواجد معهم فى مكان مألوف لك ومفتوح.
>4- كلما شعرت بالزحام سواء السيارات أو الأشخاص، حاول التنفس بعمق والزفير بعمق أيضا وتهدئة نفسك.
>5- أنت لا تختلف عن أولئك اللذين يسيرون فى الزحام دون خوف، فتغلب على خوفك منطلقا من هذه الفكرة.
>6- استعن بمختص يساعدك بإعطائك بعض العقاقير المخففة للحالات المتطورة.
