قال مسؤول أمنى سودانى كبير إن 14 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات التى جرت الأسبوع الماضى فى إقليم دارفور الواقع غربى البلاد لكنه نفى مسؤولية الشرطة عن ذلك.
ففى تصريحات نشرت اليوم السبت بصحيفة السودانى الموالية للحكومة، قال قائد الشرطة عاطف فضل إن 13 مدنيا وستة رجال شرطة أصيبوا فى الاحتجاجات، التى وقعت أمام وداخل مكتب حاكم الإقليم فى العاشر من يناير.
ويعد هذا الرقم أول حصيلة رسمية تظهر حول هذه الاضطرابات.
كان الاتحاد الأفريقى قد عبر عن قلقه جراء "التوتر المتواصل، داخل وحول بلدة الجنينة فى دارفور بعدما نظم السكان فى قرية مولى، القريبة من حدود تشاد، مظاهرة ضد هجوم قامت به مليشيات موالية للحكومة على القرية.
وقال فضل إن الشرطة تعاملت بنوع من ضبط النفس.
كانت قوات الأمن السودانية قد فرقت مظاهرات فى الماضى بشكل عنيف.
