وأظهرت النتائج أن السيدات اللاتى أنجبن عددا أكبر من الأطفال، كان لديهن حجم أكبر من"التيلوميرات"، المتواجدة فى نهاية الـ"DNA" والتى تعمل على حماية الخلايا من الشيخوخة.
وحسب التقرير فإن طول التيلوميرات، جزء لا يتجزأ من الخلايا المرتبطة بالعمر، حيث وجد لها أهمية كبيرة فى حماية 46 كروموسوم متواجدين فى الخلايا عند الإنسان وكلما أزداد طول هذه التيلوميرات ازداد عمر الإنسان.
وبتقدير للدراسة لأعداد الأطفال المولودين من 75 امرأة بالمجتمعات الريفية الأصلية، ومن خلال المسح للعينات اللعابية، تبين أن التليوميرات لديهن أطول، نتيجة الإنجاب أكثر من مرة.
ومن جانبه قال البروفسيور بابلو، أستاذ العلوم الصحية من جامعة سايمون فريزر، إن نتائج الدراسة تتعارض مع نظرية "تنظيم وتحديد النسل" وأن إنجاب المرأة لعدد أكبر من الأطفال يسرع من الشيخوخة عند المرأة، لأن إفراز هرمون الأستروجين أثناء الحمل يساعد على طول التيلوميرات، ومن وظائف هرمون الأستروجين أنه بمثابة مضادات للأكسدة تحمى الخلايا من قصر التيلوميرات، التى قد تتأثر بالبيئة الاجتماعية والتوتر وغيرها من العوامل.