وكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن المصورة الأسترالية "إيما لونان"، والتى كانت تعمل فى السابق كمولدة، هى من التقطت هذه الصورة ونشرتها على صفحتها الشخصية على فيس بوك، وذلك لاسترعاء الانتباه تجاه أحد الموروثات الشعبية والثقافية فى نيوزيلندا، والتى تقضى بتكريم وتشريف المشيمة ودفنها.
وأكدت "إيما" أن الأمهات لم تعتد على رؤية المشيمة ملتصقة بالمولود ويعتبرها بعضهن من الأمور المقززة ولا تلقى الاحترام والتقدير الذى تستحقه فى الدول الغربية، على الرغم أنه لولاها ما كان لنا وجود.
والتقطت "إيما" الصورة بعد مرور ساعة ونصف فقط من ولادة الطفل النيوزلندى "هاربر"، لافتة أنها اختارته هو بالذات لأن حبله السرى كان طويلا بشكل كافٍ لرسم حروف كلمة love.
وعلقت الكثير من السيدات على هذه الصورة، كاشفات عن اتباعهن لهذا الموروث الشعبى، وذكر بعضهن المكان الذى شهد دفن مشيمة أطفالهن.
ومن المقرر أن يتم دفن المشيمة والحبل السرى الخاصة بالطفل "هاربر" أسفل إحدى الأشجار فى مزرعة جده، والتى تقع على تلال بومباى فى نيوزيلندا.
