أثارت معاناة أهالى بلدة "مضايا" السورية موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وخاصة بعد تداول الصور المؤثرة لأشخاص يموتون جوعا، نتيجة محاصرة قوات النظام السورى وعناصر حزب الله لها منذ نحو 200 يوم، مما نتج عنه انقطاع الإمدادات الغذائية للبلدة.
>ودشن رواد تويتر أكثر من هاشتاج يتعاطف مع أهالى مضايا، داعين إلى إغاثة 40 ألف نسمة من الموت البطىء، حيث ازدادت أسعار السلع داخل البلدة فأصبح على حد قولهم متوسط سعر الكيلو من البرغل أو الرز أو السكر أو العدس فى مضايا المحاصرة 50 دولارًا، ورغيف الخبز بـ850 ليرة سورية، "هل يقبل ذلك إنسان؟"، فى حين قال أحدهم: كيلو الأرز فى مضايا وصل لـ٣٠ ألف أى ما يعادل ٨٠ دولار.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
كما تداول النشطاء فيديوهات لأطفال من البلدة يستغيثون من الجوع، وآخرون نقص وزنهم بشكل مفزع نتيجة نقص الغذاء، موجهين نداءهم لمنظمات حقوق الإنسان وللأمم المتحدة لإنقاذهم وسط تجاهل العالم لهم.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
أطفال الزبدانى و مضايا فى ظل حصارٍ قارب على ال 200 يوم تحت أشد ظروف القهر و الحرمان .
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
>
