ويقول الدكتور شريف عزمى رزق الله استشارى التغذية وعلاج الألم بمعهد ناصر، "يجب أن تطلب مراكز الطب الرياضى المتخصصة الرياضى عمل تحاليل كاملة و"شيك أب" لكل الجسم للتعرف على الأمراض التى يعانى منها الشخص وتحديد الطريقة الرياضية المناسبة له".
وأضاف: وتقع المحاذير الرياضية غالبا على الأطفال والشباب المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والسكر، أما الرجال فوق عمر الستين يفضل عدم قيامهم بممارسة الرياضة التى تعتمد على أحمال ثقيلة لأنها من الممكن أن تسبب كسر فى الحوض أو كسور فى مختلف أجزاء الجسم، والتى تجعله ملازم الفراش عدة أشهر تصل فى بعض الحالات إلى 6 أشهر نتيجة عدم التئام العظام سريعا فى هذا العمر، وتعد رياضة السباحة من أنسب الرياضيات لهواتها خاصة فى الأعمار المتقدمة، بالإضافة إلى السير على الأقدام والتى يمكن ممارستها فى الشارع والنادى بخط مستقيم ومنظم أو على جهاز السير فى صالة الجيم والمعروف باسم "تريدميل".
ويحذر الدكتور "شريف" ممارسى الرياضة من الرجال بأهمية الابتعاد بعد سن الستين عن القيام برياضة ركوب الدراجات سواء فى المسابقات التى تتم أسبوعيا فى الشارع أو الدراجة الثابتة فى صالات الجيم، لأنها تزيد من التهاب البروستاتا عند الرجال ويفضل عدم ممارستها نهائيا.
