أخبار عاجلة

آراب أيدول.. خسر احمد جمال الأصوات.. وكسبته

آراب أيدول.. خسر احمد جمال الأصوات.. وكسبته مصر آراب أيدول.. خسر احمد جمال الأصوات.. وكسبته
«غادة ودياب وحسنى وحلمى والسقا وأنغام» ساندوا جمال فى «أراب أيدول» حتى اللحظة الأخيرة

كتب : نجلاء أبوالنجا منذ 21 دقيقة

فوز محمد عساف بلقب «أراب أيدول» بعد أسابيع من المنافسة مع المصرى أحمد جمال طرح الكثير من التساؤلات حول حقيقة ما تردد حول حقيقة أن النتيجة محسومة سلفاً لعساف المدعوم من السلطة الفلسطينية التى سخّرت جهات بعينها للدعاية له ودعوة الناس للتصويت له، خاصة أن المصرية كارمن سليمان حصلت على اللقب العام الماضى، وأنه ليس منطقياً أن تحصل دولة على اللقب مرتين متتاليتين، وكتب بعض الصحفيين العرب، منهم جمال فياض، قبل إعلان النتيجة بساعات أن التوقعات التى تجزم بفوز عساف نتيجة دعمه الشديد من «إم بى سى» والسلطة الفلسطينية تشكك فيما بعد فى مصداقية فكرة التصويت، لأن حصول عساف على اللقب تتبعه بعض الأقاويل التى لا تتفق ومبدأ الاحتكام للتصويت وحده بل للتدعيم والتوجهات السياسية.

وفور إعلان النتيجة، سجد عساف على أرض المسرح ورفرفت الأعلام الفلسطينية، ومنحه الرئيس الفلسطينى محمود عباس منصب سفير الثقافة والفنون بمزايا دبلوماسية، كما منحته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) لقب سفير نوايا حسنة تقديراً لفنّه ونجوميته الصاعدة ودوره المرتقب فى المساهمة فى التخفيف من المعاناة التى يعيشها الفلسطينيون فى الوطن والمهجر، داخل المخيمات وخارجها.

وحرصت الفنانة غادة عبدالرازق على الوجود فى الاستوديو لدعم أحمد جمال بنفسها مع أشرف زكى وأحمد زاهر، واتصل الفنان أحمد السقا وعمرو دياب، وتامر حسنى، وأنغام، وآمال ماهر، وأحمد حلمى وغيرهم من النجوم بجمال صباح يوم ختام البرنامج، ليعبروا عن مساندتهم له فى غياب التأييد الرسمى من أى مسئول.

وعمّت الفرحة كل أنحاء فلسطين، وخرج الشعب كله لاستقبال عساف، وبعد الحلقة النهائية عقدت «مجموعة MBC» مؤتمراً صحفياً جمع عساف وكلاً من أعضاء لجنة التحكيم، النجوم راغب علامة، ونانسى عجرم، وأحلام وحسن الشافعى، ومـازن حايك، المتحدّث الرسمى باسم «مجموعة MBC» ومدير عام العلاقات العامة والشئون التجارية.

وفى بداية المؤتمر، تسلّم الفائز مفتاح سيارة «شيفروليه كمارو» الرياضية من بدر الحسامى، المدير الإقليمى فى شيفروليه، وعبّر عساف عن سعادته بالفوز الذى أهداه إلى الشعب الفلسطينى، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوّت له فى العالم العربى وخارجه. كما وعد عساف جمهوره بمتابعة مشواره الغنائى، وصولاً إلى الاحتراف والنجومية، مؤكّداً عزمه السير على الخطوات التى رسمها له برنامج «Arab Idol»، كما شكر أسرة البرنامج لمنحه وزملاءه هذه الفرصة المتساوية، التى أتاحت لهم اختبار عالم الغناء ودخوله من أوسع أبوابه، ومكّنته شخصياً من تحقيق حلمه فى إيصال صوته إلى مسامع عشاق الطرب أينما وُجدوا.

وأكد مـازن حايك، المتحدث الرسمى باسم «مجموعة MBC»، فقد أكد على تمسّك mbc بمعايير المصداقية فى كل الأزمنة والأوقات، عبر اعتماد آلية التصويت المباشر من قبَل الجمهور فى مثل هذا النوع من المسابقات التليفزيونية، بهدف إتاحة الفرص المتساوية لجميع المشتركين بالفوز، واختيار الفائز الحاصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات، وأشار إلى أن عساف وزميليه أحمد جمال، وفرح يوسف، كانوا يستحقون جميعاً الفوز، إلاّ أن شروط البرنامج تقتضى بتتويج فائز واحد فقط باللقب، وأضاف أن مجموعة قنوات mbc متمسّكة بأعضاء لجنة التحكيم الأربعة وحريصة عليهم فرداً فرداً، وشدّد على أهمية تفاعُل الجمهور مع البرنامج بشكل غير مسبوق، خاصة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والمنتديات فى مختلف الدول العربية، واختتم كلامه بأن هذا الموسم من البرنامج شهد اهتماماً غير مسبوق من الإعلام العالمى والعربى.

من جهته، أكّد راغب علامة أن المتسابقين الذين تمكّنوا من بلوغ دور «الثمانية» كانوا فعلاً من الأصوات الأبرز فى البرنامج، متوقعاً لهم مستقبلاً فنياً زاهراً، وأضاف أن هدف البرنامج الأساسى تحقق من خلال تمكين مواهب عربية شابة من الوصول إلى الاحتراف والشهرة والنجومية.

وأثنت أحلام على أداء محمد عساف وزملائه، وهنأته على الفوز، فيما قالت نانسى عجرم إنه على الرغم من الأهمية المعنوية والرمزية للفوز باللقب، فإنه يُعد نوعاً من أنواع تحصيل الحاصل، خصوصاً بعدما تمكّن المشتركون الثلاثة، وقبلهم زياد خورى وبرواس حسين وسلمى رشيد وغيرهم، من الوصول إلى قلوب الملايين ومسامعهم على امتداد الوطن العربى والعالم.

وختم حسن الشافعى بالإشارة إلى ضرورة استفادة جميع المتنافسين الذين شاركوا فى البرنامج من الآراء الفنية الناقدة للجنة التحكيم والقيّمين على البرنامج، وأكد أن تلك الآراء الموضوعية، رغم قسوتها فى بعض الأحيان، كانت فى مصلحة المشتركين، إذ مكّنتهم من معرفة نقاط ضعفهم، وبالتالى العمل على تحويلها إلى نقاط قوة، متمنياً مستقبلاً فنياً زاهراً للجميع.

ON Sport