>وصل أكثر من 300 شخص من الذين تم اجلاؤهم من بلدتى الفوعة وكفريا المحاصرتين فى شمال غرب سوريا إلى جنوب دمشق الثلاثاء، فى عملية تبادل نادرة بموجب اتفاق بين قوات النظام والفصائل باشراف الأمم المتحدة، وفق ما أكد مصدر مواكب للعملية.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "وصل أكثر من 300 شخص من بلدتى الفوعة وكفريا فى محافظة إدلب إلى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق صباح اليوم"، مشيرا إلى وجود "مظاهر احتفال ورفع اعلام سورية وأخرى لحزب الله اللبناني".
ويحاصر مقاتلو المعارضة السورية بلدتى الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية منذ أكثر من سنتين، وبات الحصار كاملا مع سيطرة فصائل من المعارضة بشكل كامل على محافظة إدلب التى تقع فيها البلدتان. وكانت ميليشيات محلية موالية للنظام ولحزب الله اللبنانى تدافع عن البلدتين، وتم الاثنين إجلاء أكثر من 450 شخصا بينهم جرحى ومدنيون من بلدتى الفوعة وكفريا ومن مدينة الزبدانى المحاصرة من قوات النظام فى ريف دمشق والتى كانت من آخر المدن الحدودية مع لبنان التى لا تزال بيد مقاتلى المعارضة.
>
