قال نازحون سوريون فروا من مدينة الرقة بسوريا أن داعش الإرهابى ازداد بطشا، وارتكب الكثير من المجازر خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما اشتدت عليه غارات التحالف الدولى.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" السبت، عن أحد ممن غادروا معقل التنظيم المتطرف فى مدينة الرقة قوله، أن إرهابيى داعش أعدموا عمه، بعدما اتهموه بالتجسس.
وأضاف لدى وصوله إلى منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردى، أن داعش يقتل الناس يوميا بتهم مزعومة، مثل التجسس لصالح السلطات السورية، قائلا أن الآلاف قتلوا على أيدى التنظيم.
وأوضحت عائلة أخرى نزحت من الرقة، فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن ثمن الخبز فى المدينة يرتفع يوما بعد الآخر، والحياة باتت أصعب مع وجود أولئك الإرهابيين.
واستفاد المقاتلون الأكراد من الهجمات الجوية للتحالف، فأحرزوا تقدما على الأرض، شمالى سوريا، مستعيدين بذلك عدة خطوط من التنظيم الإرهابى.
من جهته، قال القائد فى وحدات حماية الشعب الكردى لواندا روجافا أن تنظيم داعش صار أضعف بعد تقهقر عناصره، جراء تكثيف التحالف غاراته فى منطقة الحول على الحدود العراقية، وتوقع أن تكون مرحلة تدمير داعش قد بدأت فعليا، بعدما بات التنظيم يتلقى هجوما من كافة المحاور.
>
