أخبار عاجلة

الإخوان يلاحقون «تمرد» فى الخارج بالاعتداءات والبلاغات والمنع من دخول المساجد

الإخوان يلاحقون «تمرد» فى الخارج بالاعتداءات والبلاغات والمنع من دخول المساجد الإخوان يلاحقون «تمرد» فى الخارج بالاعتداءات والبلاغات والمنع من دخول المساجد
مشاجرات فى فرنسا.. وتضييق فى .. وتهديدات بالترحيل ومطاردات فى أمريكا وألمانيا

كتب : بهاء الدين محمد منذ 23 دقيقة

تلقت «الوطن» استغاثات من عدد من نشطاء حملة «تمرد» فى الخارج، تفيد بتعرضهم لحملة مكثفة من المضايقات، مع اقتراب موعد مظاهرات 30 يونيو، المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت غادة ملك المقيمة فى كندا، إن أئمة المساجد منعوهم من استخدام ساحاتها أو القاعات التابعة لها فى جمع توقيعات الحملة، وضربت مثالاً بإمام مسجد التوحيد فى مدينة ميسيساجا، حيث وقفت المجموعة أمام المسجد انتظاراً لانتهاء صلاة الجمعة، فخرج إمام المسجد طالباً منهم الانصراف، ولجأوا إلى الرصيف التابع لمجلس المدينة لجمع التوقيعات.

وفى السعودية، قال مصطفى النفياوى مؤسس جمعية «العاملين فى الخارج»، إن هناك تضييقاً على فكرة «تمرد» فى السعودية.

وأكدت الدكتورة هناء إبراهيم، منسقة حزب الدستور فى 3 ولايات أمريكية، أن الإخوان فى الولايات المتحدة لديهم نشاط كبير يواجهون به تحركات الحملة، وقالت: «نتعرض لمضايقات كبيرة عند نزولنا للشارع لجمع التوقيعات، ويجرى طردنا من أى مكان به تجمعات إخوانية، كما أننا ممنوعون تماماً من دخول المساجد، حيث يتجمع المصريون فى صلاة الجمعة مثلاً للترويج للحملة، والمضايقات تشمل التهديد بإحضار الشرطة لهم، واتهامهم بأن مظاهراتهم هى فقط لـ«أقباط المهجر»، الذى يستقوون بالخارج، إضافة إلى تنظيم فعاليات مضادة مؤيدة لمرسى».

وقال أحمد إسماعيل، منسق «تمرد» فى فرنسا، إن الإخوان يرصدون كل تحركاتنا ويصلون إلى الأماكن التى نعلن أننا سنوجد فيها، ويتحرشون بنا عن طريق الشتائم والاعتداء اللفظى، ويحاولون الاشتباك معنا لمنعنا من استكمال مهمتنا وجرنا لمعارك جانبية لتعطيلنا وإظهار أن نشاطنا غير سلمى، كما يحشدون لفعاليات مؤيدة لـ«مرسى» أمام القنصلية المصرية، ويهددون بعض النشطاء بإبلاغ الشرطة عنا من أجل ترحيلنا من فرنسا، وإن المخابرات الفرنسية بدأت تتدخل فى متابعة أنشطة الإسلاميين فى فرنسا ضد نشاط حركة «تمرد»، وإنه كلما اقترب يوم 30 يونيو، زادت المضايقات.

وقال مدحت عوض، الناشط المصرى فى ألمانيا، إن مضايقات «الإخوان» والمؤيدين لـ«مرسى» تشمل التعليقات الساخرة ومحاولات إحباط نشطاء «تمرد» وتنظيم فعاليات مؤيدة فى نفس التوقيت الذى يعلن فيه نشطاء معارضون عن فعالياتهم، فى محاولة لدفع الشرطة إلى إلغاء تصريح المظاهرات المعارضة، وأضاف: «عندما ننظم مظاهرة تكون بها أغانٍ وهتافات وعزف موسيقى يتضامن المارة معنا بالرقص، لكن الإخوان يصورون هذه المظاهرات لتوجيه اتهامات أخلاقية للحملة».

وقال رأفت إبراهيم، منسق حملة «تمرد» فى أستراليا، إن هناك مجموعات تدعى أنها تمثل حملة «تمرد» بأستراليا تجمع توقيعات المصريين، ويتهمون نشطاء الحملة الحقيقيين بالانتماء للإخوان من أجل تدمير الحملة.

DMC