وحذر حواتمة - حسبما أفاد بيان صادر عن (الديمقراطية) فى عمان اليوم - من الضغوط الأمريكية والقمع والإعدامات الإسرائيلية لتطويق وإجهاض الانتفاضة الشبابية تحت شعارات (الهدوء، لا للتصعيد، لا للعنف) أى العودة لكوارث ما قبل الانتفاضة والمتمثلة فى مفاوضات عقيمة دون مرجعية دولية ودون وقف الاستيطان وتحت الانفراد الأمريكي.
وشدد، خلال اللقاء الذى شارك فيه نايف مهنا عضو مركزية الديمقراطية عضو المجلس المركزى لمنظمة التحرير، على ضرورة ترتيب البيت الفلسطينى عملاً بقرارات المجلس المركزى لمنظمة التحرير لإنهاء الانقسام والعودة للشعب بانتخابات شاملة لكل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة بقانون التمثيل النسبى الكامل وفق برامج الإجماع الوطنى وخاصة برنامج 4 مايو 2011 وقانون التمثيل النسبى بالحوار الوطنى الشامل فى القاهرة والعودة الفورية لمحكمة الجنايات الدولية وتقديم الشكاوى "المعلقة" لمحاكمة المسئولين فى دولة الاحتلال على جرائم الاستيطان.
ودعا إلى ضرورة العودة إلى الأمم المتحدة بتقديم مشاريع القرارات الثلاثة وهى (الاعتراف بدولة فلسطين عضوًا عاملاً فى الأمم المتحدة على حدود 4 يونيو لعام 67 وعاصمتها القدس.. وعقد مؤتمر دولى للسلام لحل قضايا الصراع الفلسطينى بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن بدلاً عن الانفراد الأمريكى والمفاوضات العقيمة والمدمرة على الجانب الفلسطينى.. ودعوة الأمم المتحدة لحماية دولة فلسطين شعبًا وأرضًا وإرسال قوات دولية إلى لقدس والضفة وقطاع غزة).
من جهته.. أشاد الفايز بالانتفاضة ، قائلاً "إن شباب الانتفاضة أبطال يقومون بدورهم الوطنى من أجل حقوق الشعب الفلسطينى بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وحقوق اللاجئين بالعودة"، مؤكدًا على أن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية شأن وطنى وقومى للأردن وصولاً لحل سياسى متوازن وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار رئيس الأعيان الأردنى للأزمات العربية ومخاطرها على مجموع البلدان العربية وضرورة حل الأزمات بوقف الحروب والتطرف الدموى والطائفى والمذهبى والانفتاح على الإصلاح الديمقراطى الشامل.
>
