>نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأثنين عن مصادر عراقية مطلعة أن "هناك جماعات عراقية مسلحة تخطط للقيام بعملية اختطاف لهدف تركى مهم فى بغداد بهدف إجبار أنقرة على إنهاء لعبة وجودها فى العراق تحت هذه الذريعة أو تلك".
وأشارت المصادر إلى أن "اجتماعات مكثفة تمت خلال اليومين الماضيين من أجل القيام بذلك".
وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قال أمس إن بلاده تحتفظ بحقها فى استخدام "كل الخيارات المتاحة" بما فى ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولى ما لم تسحب تركيا القوات التى أرسلتها إلى مدينة الموصل الواقعة شمال العراق خلال 48 ساعة.
وأضافت المصادر المطلعة أن التهديد بالخطف يأتى "بعدما اتضح ضعف الجهود السياسية والدبلوماسية (لحل الأزمة) ، إضافة إلى الخلافات السياسية والمذهبية بصدد الوجود التركى فى العراق مقابل الوجود الإيرانى ".
وكشفت المصادر نفسها أن "السفير التركى رفض دعوة وجهها إليه وزير الخارجية إبراهيم الجعفرى لمناقشة دخول قوة تركية إلى منطقة بعشيقة قرب الموصل إلا بعد إبلاغه الأمريكيين الذين أخبروه أن تحركاته ستكون من الآن فصاعدا بعلم الجانب الأمريكى " ، وهو ما يعنى على حد قول المصدر المطلع إنه "ليس بوسع أحد مضايقته".
>
