بالصور ..وزارة الإعلام الكويتية تفتتح مؤتمر"هاشتاج الكويت" بحضور 3وزراء

يحاضر فى اليوم الأول من المؤتمر ثلاثة وزراء كويتين الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، والشيخ محمد العبد الله الصباح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، والشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام.

المؤتمر تحت عنوان "الترويج الذاتى لمنصات الإعلام الاجتماعى"، وتحدث خالد الأحمد رئيس النادى الإعلامى للاعلام الاجتماعى بالأردن عن كيفية الترويج الذاتى لمنصات التواصل الاجتماعى فى ورشة عمل حملت نفس العنوان .

وأفرد الأحمد، تجارب لافتة فى مجال التسويق الإلكترونى، وكيفية إدارة المحتوى عبر الانترنت، مؤكدًا على أهمية مواقع التواصل الاجتماعى فى السوق الحديث، ضرب مثلًا بمؤسسة جملون التى أسسها شاب أردنى قبل خمس سنوات لبيع الكتب الكترونيا كنسخة عربية من الموقع الأمريكى الشهير أمازون، مؤكدًا إنه حقق أرباح تقدر بالملايين منذ تأسيس شركته وحتى اليوم

وشرح الأحمد كيفية كتابة التعريف الشخصى على صفحات التواصل الاجتماعى، موصيًا بضرورة أن يتضمن معلومات أساسية كالاسم والسن والتخصص، ثم معلومات مهنية يلجأ إليها طالبى الوظائف ومعلومات أخرى عن الاهتمامات الشخصية.

وطالب خبير الإعلام الالكترونى الحضور، بضرورة التفكير فى جدوى البوست على الفيس بوك قبل نشره هل سيضيف لصاحب الحساب أم إنه لا يعدو سوى مجرد أخبار شخصية لا تضيف شيئًا ذو قيمة

وقال الدكتور صلاح الناجم مستشار تقنية المعلومات بمجلس الأمة الكويتى، أن وسائل الإعلام الاجتماعى تلعب دورًا بارزًا فى المؤسسات الحكومية، ويمكنها أن تصبح وسيلة لمعرفة اتجاهات الرأى العام، وكيفية التعامل معه وصنع القرار السياسى.

وحدد الناجم خمسة أهداف تستفيد منها الحكومات فى علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعى أهمها أنظمة تحليل وسائل الاتصال التى ينبغى أن تمتلكها كافة الجهات الحكومية وأجهزة المعلومات لكى تتمكن من قياس الرأى العام بالإضافة إلى إدارة السمعة فيمكن لكل مؤسسة أن تدير سمعتها وصورتها الذهنية عبر وسائل التواصل الاجتماعى

وأضاف: يمكن أيضًا قياس المجال العام والتعرف على قادة الرأى والمؤثرين وقياس فعالية الحملات التوعوية مؤكدًا أن مدينة هيندبرج الألمانية عملت على تحليل الشائعات المضللة عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعى، قبل أن تنتشر الشائعات وتكبر وتؤثر، وكذلك فعلت وكالة الأمن الوطنى الأمريكى التى استطاعت التنبؤ بأماكن التفجيرات قبل وقوعها بعد تحليل بيانات المستخدمين عبر "فيس بوك".

فيما لفتت الدكتورة فاطمة السالم الأستاذة بجامعة الكويت، إلى طريقة تعامل الناس مع الأزمات فى وسائل الإعلام الاجتماعى، وضربت المثل بتفجير مسجد الصادق بالكويت الذى وقع منذ شهور، مؤكدة أن الشائعات تنتشر وتجد بيئتها المناسبة أثناء الكوارث والأزمات، مطالبة الحكومات باتباع الشفافية، وتحديد نبرة الخطاب مع الرأى العام فى مثل تلك الحالات، وضرورة الاعتراف بالأخطاء.

وأشارت السالم من خلال تحليلها لردود أفعال المستخدمين أوقات الأزمات، إلى أن معدلات الانتماء والتضامن تزيد فى مثل هذه الأوقات، كما تنتشر الشائعات بشكل غير مسبوق، لأن الناس تقفز إلى التوقعات عند وقوع الأزمة.

>