أخبار عاجلة

استشارى: ممارسة العلاقة مرتين فى الساعة لا يعزز الحمل والتلقائية أفضل حل

استشارى: ممارسة العلاقة مرتين فى الساعة لا يعزز الحمل والتلقائية أفضل حل استشارى: ممارسة العلاقة مرتين فى الساعة لا يعزز الحمل والتلقائية أفضل حل
الجدل ما زال يتواصل بعد نشر نتائج الدراسة البريطانية التى أشرف عليها باحثون من مستشفى "North Middlesex" البريطانية، وزعمت أن ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل مرتين خلال ساعة واحدة يعزز خصوبة الرجال بمعدل 3 أضعاف ويحسن قدرتهم الإنجابية، وخاصة، خلال المحاولة الثانية بخلاف المتعارف عليه.
>ومن جانبه أوضح الدكتور ممدوح صبرى، استشارى أمراض النساء والتوليد مستشفى المطرية التعليمى ومعهد ناصر، دكتوراه أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس ومن فرنسا أنه لا يتفق مع هذه النتائج، مؤكداً أنه يجب أن تتم ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعى بمعدل مرة أو مرتين فى اليوم وحتى مرة كل 3 أيام، وستكون معدلات الحمل خلال هذه الحالة طبيعية.
>وأكد د.ممدوح أن ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة التبويض يساهم بشكل كبير فى حدوث الحمل، وهى الفترة من اليوم العاشر أو الحادى عشر من للدورة الشهرية إلى اليوم الخامس عشر أو السادس عشر من بداية الدورة، لافتاً أن ممارسة العلاقة الزوجية يوماً بعد يوم يساهم فى حدوث الحمل دون مشاكل، ولا يشترط ممارستها كل يوم أو أكثر من مرة خلال اليوم.
>وأضاف استشارى أمراض النساء والتوليد أن التلقائية فى ممارسة العلاقة الحميمة بغرض حدوث الحمل هو الشىء الأفضل، ويجب ألا يقلق الزوجان أبداً لأن التوتر والعصبية ستقلل من فرص حدوث الحمل.
>وأكد أنه لا داعى للقلق بشأن ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم فى حالة الرغبة فى حدوث الإنجاب، لأن الحيوانات المنوية تنتج بشكل يومى منتظم، وكما أنها تظل صالحة داخل الرحم لمدة 3 أيام كاملة، ولا يقلل ذلك من فرص الحمل كما يعتقد البعض.
>وعلى النقيض تماماً أكد د.ممدوح أن الانتظار من 3 إلى 5 أيام قبل ممارسة الجنس بعدها بغرض زيادة عدد الحيوانات المنوية وتعزيز فرص الحمل هو أمر غير صحيح، حيث تؤدى هذه المدة الطويل إلى تراكم الحيوانات المنوية، وهو أمر غير مرغوب، حيث لا تحصل الحيوانات المنوية على غذائها اللازم، وعند حدوث علاقة جنسية يحدث قذف سريع بمجرد الإيلاج ويكون الانتصاب ضعيفاً.

وكان الباحثون البريطانيون قد توصلوا إلى هذه النتائج بعد إجراء بعض التجارب على تقنية التلقيح الصناعى داخل الرحم "intrauterine insemination"، وهى إحدى وسائل علاج مشاكل الإنجاب، ويتم خلالها حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم فى وقت الإباضة، حيث حصلوا على السائل المنوى الرجال مرتين، الفرق بين توقيتهما ساعة كاملة، وكشفت النتائج أن فرص الحمل باستخدام الحيوانات المنوية فى المرة الثانية كانت 20% بينما بلغت 6% فقط بعد استخدام العينة الأولى.

وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن السائل المنوى الذى يقذف فى المرة الثانية يحتوى على حيوانات منوية جديدة حديثة التكوين، تتمتع بأنها أكثر نشاطاً، بالإضافة إلى أنها ذات جودة أعلى وبها قدر أقل من التشوهات، وذلك حسبما، وذلك حسبما نشر مؤخراً بالمجلة الطبية "Clinical Journal of Sports Medicine".
>

اليوم السابع