موجة جديدة من الغارات الجوية استهدفت مدينة الرقة الساحلية السورية ومعقل جماعة الدولة الإسلامية وبؤرة اهتمام حملة التحالف العسكرى الدولى، الغارات أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة اطفال حسبما أفادت جماعات المعارضة السورية.
تأتى غارات الجمعة فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن تدمير مقار قيادة داعش و"تحييد وإبادة" الجماعة المتطرفة هو الهدف الأساسى للحملة الدولية، لم يتضح بعد من شن أحدث الغارات الجوية.
المدينة الواقعة شمال شرقى سوريا هى عاصمة الخلافة المزعومة كما أعلنتها الجماعة وأصبحت بؤرة الغارات الجوية الدولية فى أعقاب هجمات باريس وإسقاط طائرة الركاب الروسية فوق أراضى شبه جزيرة سيناء، كانت داعش قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات باريس وأيضا عن إسقاط طائرة الركاب الروسية.
وذكرت مجموعة من النشطاء تتخذ من الرقة مقرا لها وتبث أنباء عن داعش وتعرف باسم "الرقة تذبح بصمت" إن معظم ضحايا غارات اليوم الجمعة سقطوا عندما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة حطين.
