وأكد الأهالى أن اعتراضهم على التلاعب فى نتيجة انتخابات مجلس النواب بدائرة الرياض، وتعمد إسقاط الدكتور أحمد عبد الجواد عبده المرشح بالدائرة "مرشح حزب مستقبل وطن"، على حد قولهم.
وأضافوا أن مرشحهم حصل على 6542 صوتًا، ولم يبلغ جولة الإعادة بسبب التلاعب فى النتيجة لصالح أحد المرشحين المنافسين فى اللحظات الأخيرة، بالرغم من الإعلان عن وصوله لجولة الإعادة، ولكن بعد نصف ساعة تم الإعلان عن وصول مرشح "مستقل" محمد عبد الجليل بسطويسى.
وقد أدى قطع الطريق من أمام القرية إلى تكدس السيارات من الاتجاهين لمسافة 5 كيلومترات فى كل اتجاه، وحاولت أجهزة الأمن إقناع الأهالى بفتح الطريق واللجوء إلى الحلول القانونية لحصول المرشح الخاسر على حقه وتقديمه تظلم للجنة الانتخابات، إلا أنهم رفضوا حتى الآن.
ومن جانبه، أكد مصدر أمنى أن شائعة انتشرت بين أهالى القرية أن مرشحهم كان قد تم الإعلان عن وصوله لجولة الإعادة، وأنه تم تغييره لصالح مرشح آخر فى اللحظات الأخيرة، مما أثار حفيظتهم.
