وبعد أن قامت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى باستئصال ثدييها، دفعت ثلاثة أضعاف السيدات البريطانيات لإجراء عمليات استئصال الثدى، لإنقاذ حياتهن من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن استئصال الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى لثدييها، لمنع تطور سرطان الثدى بعد إجرائها الـDnA الذى أعطاها نتيجة احتمال تعرضها للإصابة بنسبة 87% وهو ما دفعها لاستئصال الثدى للوقاية من الإصابة بالسرطان، وهو ما أدى إلى ازدياد ملحوظ فى أعداد النساء البريطانيات وإقبالهن على إزالة الثديين لإنقاذ حياتهن من تطور المرض.
حسبما جاء فى التقرير فإنه نظرًا لصراحة أنجلينا حول إجرائها الجراحة، أدى ذلك لارتفاع الوعى وإزالة بعض الخوف لدى الأشخاص، وجعلت النساء يلجئن لطلب المشورة وإجراء الاختبارات الوراثية التى توضح نسب تطور المرض، ما جعلهن يلجئن لإزالة الثديين لمنع المرض.
وحسب التقرير، قالت أنجلينا جولى إنه مع وجود زيادة فى جين BRCA1 الذى يرفع فرصة إصابتها بسرطان المبيض، فإنها تفكر فى إجراء عملية جراحية كبرى لإزالة المبيضين وقناة فالوب.
وتشير الأرقام الصادرة عن العيادات الرائدة فى مانشستر إلى أنه تم تنفيذ 83 عملية استئصال للثديين فى 18 من يناير 2014، حيث قامت العديد من النساء بالاستئصال نتيجة لوجود نفس الجين الموجود عند الممثلة الأمريكية.
ويقول أطباء متخصصون فى مركز الوقاية من السرطان، إن ارتفاع نسب استئصال السيدات لسرطان الثدى نتيجة لتأثير أنجلينا وحديثها عن الجراحة وزيادة الوعى الذى تسبب فى ارتفاع نسب تشخيص المرض.
قال الباحثون إن صورها الساحرة وزواجها من براد بيت، قلل من المخاوف عند المرضى حول الجراحة وعدم وجود تأثير لها حياتهم الجنسية، وأشار Lester Barr رئيس مجلس إدارة الوقاية من السرطان، إلى أن استئصال الثديين الوقائى ليس قرارًا سهلاً، لكن العديد من النساء وجدن الشجاعة وزال خوفهن بعد أن خضعت أنجلينا جولى للعملية الجراحية.
>
