ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن الأبحاث الجديدة كشفت عن أن كبر حجم الثدى أدى إلى انتشار آلام الظهر بين الملايين من النساء الشابات، وأن الاتجاه لاستخدام بعض المنتجات لتكبير المؤخرة والثدى، والتى زادت فى السنوات الأخيرة أدت إلى آثار جانبية مؤلمة خاصة بآلام الظهر ومشاكل المفاصل والعضلات.
وحسب التقرير كشف استطلاع للرأى عن أن الموضة اتجهت لحقائب اليد ذات الحجم الكبير والكعب العالى والتى أصبحت أيضًا من العوامل التى أدت إلى إصابة واحدة من كل خمسة من النساء تحت سن الـ40 بآلام المفاصل والظهر أو العضلات.
وأكد التقرير أن ما يقرب من نصف السيدات اللاتى يعانين من بداية مشاكل الظهر، نتيجة لكبر فى حجم الصدر كانوا فى سن العشرين، ويعد هذا من أكثر الاحتمالات التى تؤثر على البالغين فى منتصف العمر أو بعده، وفى استطلاع للرأى أجراه صناع جيل Mentholatum المضاد للالتهاب ولتخفيف الآلام، وجدوا أن آلام الظهر هى الأكثر شيوعًا وتؤثر على واحدة من كل 10 نساء، و6% من الأشخاص يعانون من ألم الأكتاف الأكثر شيوعًا، وأيضًا أن 6% من السيدات أصحاب الصدور الكبيرة يشعرن بالألم فى العنق والأكتاف.
وقد أظهرت الدراسات وفقًا للأرقام الصادرة فى عام 2010 أن متوسط أحجام ملابس للمرأة ازدادت عن الوقت السابق، ويرجع ذلك نتيجة لارتفاع الأوزان،، ووجد أن ما يقرب من ربع السكان الذين يعانون من آلام العضلات والمفاصل ليس لديهم لياقة بدينة وتكون النساء الشابات أكثر عرضة لهذه المشكلة.
