تقول "نجوى.ط" ضحية زواج من رجل تخلى عن مسئولياته بعد إقامتها دعوى خلع: أنا من أسرة فقيرة بالجيزة، كانت طوال عمرها ترى أن الفتاة عار وهم، والحل الوحيد للتخلص منها هو زواجها لرجل يتكفل بها، وبالفعل قاموا بإلقائى لأول رجل دق الباب وكان عمرى 17 عاما، وذهبت معه إلى السجن المسمى عش الزوجية ورأيت ما لا يتحمله بشر.
وتضيف الزوجة صاحبة الـ47 عاما: كان زوجى مدمن وهو ما علمته بعد أول ليلة قضيانها سويا ومن وقتها والمخدرات والكيف كانت العدو اللدود لى والذى يجعل حياتى جحيما، بعد أن جعلته يبيع أطفاله من أجل الحصول على –تذكرة-.
وأكملت: بعد الضرب والإهانة ومحاولة النجاة من ذلك الزوج الذى لا يعرف الرحمة، هربت وأولادى إلى الشارع بعد أكثر من 20 سنة مع ذلك الزوج المفترى.
وتابعت: خرجت للشارع وعملت بإحدى الشقق السكنية كخادمة مقابل أجر قليل، وأخذت وأولادى شقة سكنية بمنطقة إمبابة، وحاولنا أن نعيش دون أن نمد يدنا لأحد، ولكن زوجى المدمن لم يتركنا فى حالنا وطمع فى الملاليم التى نحصل عليها وحاول أكثر من مرة التعدى علينا.
وتكمل الزوجة المكلومة: ذهبت لأحد المحامين الذين يساعدون السيدات دون مقابل وشكوت له همى فى تربية 4 أولاد وحيدة، والعنف الذى أتعرض له مع ذلك الزوج، فساعدنى فى التقدم بطلب لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق حتى أتمكن من جعله لا يتعرض لى وأكمل حياتى دون تهديد.
