وقال السيد طارق حجازى، مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين مدير عام اتحاد الأعمال: "إننا سوف نركز خلال الاجتماع القادم - الذى سيعقد تحت رعاية وحضور وزير النقل الأردنى أيمن حتاحت - على عدد من الموضوعات أبرزها استعراض محضر اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة فى دورتها الخامسة والعشرين التى عقدت فى عمان خلال الفترة من 25 إلى 28 مايو الماضى برئاسة رئيسى وزراء البلدين.
وأضاف: "سنبحث المهام المطلوبة من جمعيتى رجال الأعمال فى البلدين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى محضر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة فى دورتها الماضية وعلى رأسها تشجيع رجال الأعمال فى البلدين على إقامة المشاريع الاستثمارية فى المناطق التنموية والصناعية، وخاصة فى مجال الطاقة الشمسية والصناعات الغذائية والإلكترونية".
ومن أخبار الأردن اليوم كذلك ، بحث وزير الداخلية سلامة حماد في مديرية الأمن العام الأردنى مع وزير الداخلية الليبي محمد المدني الفاخري والوفد المرافق له، وحضور مدير الأمن اللواء عاطف السعودي سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتدريب الشرطي المتخصص.
وقال بيان أصدره المركز الإعلامي الأمني، إن وزير الداخلية سلامة حماد قال، إن الإمكانات والخبرات التدريبية في مجال العمل الشرطي المتخصص لدى جهاز الأمن العام تعد نموذجا في الإقليم، وقد استفاد منها عدد من الدول الشقيقة ومنها ليبيا ولم تبخل المملكة يوما على الأشقاء بتقديم تلك الخبرات لهم من خلال المعاهد والمدارس التدريبية في جهاز الأمن العام.
وأضاف، أن التنسيق والتعاون لتطوير الآداء الشرطي ومواكبة المستجدات يعد ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار في دول المنطقة، مشيرا إلى نجاح المملكة في التعامل مع مختلف التحديات وانعكاسات الأوضاع في دول الجوار على واقع الجريمة ومتغيراتها.
ومن أخبار الأردن اليوم أيضا ، استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اليوم السيناتورالأمريكي براين كاتس وبحث معه علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والتنسيق المتواصل حيال مختلف القضايا والتحديات المشتركة.
واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف، والتعامل معها بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم، حيث أكد جودة، أن الأردن كان على الدوام وسيبقى في طليعة هذه الجهود .
وبحث جودة، مع "كاتس" تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، حيث تم تأكيد أهمية الحل التفاوضي وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو ما يحقق أمن فلسطين وإسرائيل ودول المنطقة.
