أخبار عاجلة

قنصل بهونج كونج: العنف المتلاحق فى العالم يدفعنا لتعزيز الحوار

قنصل السعودية بهونج كونج: العنف المتلاحق فى العالم يدفعنا لتعزيز الحوار قنصل بهونج كونج: العنف المتلاحق فى العالم يدفعنا لتعزيز الحوار
أكد عمر بن بخيت البنيان القنصل العام للمملكة العربية لدى هونج كونج، أن الأحداث التى شهدها العالم مؤخرا وما جرى من أعمال عنف وتفجيرات متلاحقة فى الفترة الأخيرة لتجعلنا فى حاجة ماسة لتعزيز روح الحوار وبث مفاهيم التفاهم وانتشار مبادئ الإسلام السمحة التى تدعو إلى الإخاء والرحمة وتعزز التسامح".

وأضاف البنيان، فى تصريحات صحفية، تعليقا على إقامة رابطة العالم الإسلامى مؤتمرا لتعزيز السلم والتعايش هناك، أن المملكة العربية السعودية دأبت على تبنى قضايا الحوار والتعايش بين الأديان والتعاون القائم على الثقة والاحترام.

وقال البنيان، إن الدبلوماسية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاعت ونجحت فى إقناع المجتمع الدولى بعدالة موقفها وسلامة توجهاتها التى تنسجم مع الشرعية الدولية، ومع قوانين المجتمع الدوالى الداعية إلى السلم والاستقرار والحفاظ على دول وشعوب العالم والتعايش الحقيقى المبنى على العدالة والمساواة بين كل مكونات المجتمع.

من جانبه أكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى الأمين العام لرابطة العام الإسلامى، سعادته بلقاء الجالية المسلمة فى هونج كونج وبما شاهده من اهتمامهم بالشأن الاسلامى والحرص على اجتماع كلمة المسلمين, منوها بالتعاون والتكامل الموجود بين قناصل الدول العربية والإسلامية واهتمامهم بالجالية المسلمة.

وأشار التركى، إلى أن رابطة العالم الإسلامى منظمة عالمية شعبية تنطلق من مكة المكرمة وتجد الدعم والعناية والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مبينا أن الرابطة تمثل الشعوب والأقليات المسلمة.

وقال التركى "إن الجالية المسلمة فى هونج كونج تعتبر نموذجا متميز تريد الرابطة أن نتعاون معهم حتى يبرز ذلك للأقليات المسلمة فى المناطق الاخرى ويستفيدون منه"، مبينا أن البيئة لديهم مناسبة من حيث الأمن والاستقرار والحرية مما مكنهم من أداء شعائرهم الإسلامية بحرية تامة، وعليهم القيام بواجباتهم لإظهار صورة الإسلام الحقيقية للآخرين، والإسهام فى مجتمعهم.

وأفاد التركى، أن الرابطة على استعداد للتعاون مع أى مؤسسة أو جمعية أو مدرسة أو جامعة أو قنصلية من قنصليات الدول العربية أو الإسلامية أو أى اقتراح يسهم فى تأدية رسالة الرابطة وهى جمع كلمة المسلمين والتنسيق بين جهودهم وتحذيرهم من الإرهاب والتطرف والغلو والتعاون مع مختلف الفئات فى مجتمعهم.

وأبان التركى، أن المسلمين فى الوقت الحاضر فى أمس الحاجة لإظهار حقائق الإسلام ومواجهة التحديات المعاصرة، كما حصل مؤخرا فى التفجيرات التى حدثت فى باريس وبيروت وفى مناطق أخرى من العالم، وللأسف تلصق بالإسلام وهو برىء منها، مؤكدا أن هذه الأعمال مدعومة من قوى معادية للإسلام ولا تريد استقرار البلاد الإسلامية والبلاد العربية.

فيما توجه الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، والوفد المرافق له اليوم إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وذلك لحضور ندوة "وحدة الأمة الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال"، والذى ينظمه أمير جمعية علماء إسلام باكستان، وحضور المؤتمر العالمى "الحوار بين اتباع الاديان"، فى إسلام آباد، الذى ينظمه الشيخ ابو هريرة محى الدين منظمة صوت الإسلام تحت اسم التعايش السلمى فى ظل المعتقد الدينى.

اليوم السابع