وأضاف فهمى في بيان اليوم، أن ذلك يتم من خلال سرعة السيطرة على البقع الزيتية او الملوثات البترولية لمنع سرعة انتشارها وجريانها مع المياه، ومراعاة للبعد الاجتماعى للمواطنين حيال تضررهم من غلق محطات المياه لفترة طويلة لحين الانتهاء من إزالة أثارالتلوث وظهور النتائج الفنية المعملية للسلامة النوعية للمياه وبالتالى سيتم مراعاة ذلك من خلال خفض مدد غلق محطات المياه لفترة طويلة كاجراء احترازى فبدلا من الاستعانة بوحدات المكافحة المتواجدة بنقاط بعيدة سيتم تكثيف الإمداد بوحدات إضافية على نقاط متقاربة.
وأوضح فهمى انه جارى حاليا إتخاذ التدابير اللازمة لإمداد وحدات شرطة البيئة بعدد كافى من وحدات مكافحة التلوث سواء الناجمة عن البقع البترولية او الزيتية اوالصادرة عن التلوث الصناعى للمنشآت المطلة على نهر النيل او محطات الكهرباء المجاورة لتلك الوحدات الشرطية بجانب الزام المنشآت بتنفيذ خطط الإصحاح البيئى لكل منشأة.