قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الإرهاب مصيبة ابتلى بها العالم ووصل إلى أماكن بعيدة ما كنا نتصور أن يصل إليها فقد وصل إلى عاصمة العلم باريس وأصاب وقتل خيرة شبابها، وكم من الأسر الفرنسية يعانى الآن من الحزن والألم.
وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمجلس حكماء المسلمين، أننا لم نفق من حادث فرنسا إذ يطل علينا العملية الإرهابية بمالى واحتجاز عدد من الرهائن، لافتا إلى أن الإرهاب أولا اعتقاد وفكر وعند معتنقيه فلسفة حياة وهو مرض فكرى ونفسى يبحث عن وجوده.
وتابع: الإرهاب لا دين له ولا هوية له ومن الظلم البين أن ينتسب الإرهاب إلى الإسلام لمجرد أن مرتكبيها يطلقون صيحاتهم الله أكبر، ونحن فى الأزهر الشريف نواسى ضحايا الإرهاب فى مصابهم، مشيرا إلى أن المجلس سيطلق 16 قافلة للعالم.
حضر الاجتماع السيد على الأمين من كبار المراجع الشيعية المعتدلة فى لبنان، والدكتور حسن الشافعى عضو المجلس ورئيس مجمع اللغة العربية، ومفتى نيجيريا ووزير أوقاف الصومال، ورئيس جامعة الزيتونة السابق، والدكتور محمود حمدى زقزوق.
