بالصور.. افتتاح فعاليات مؤتمر الأوقاف لتجديد الخطاب الدينى بالأقصر

وحضر الدكتور شوقى علامى مفتى الجمهورية والدكتور أسامة الأزهرى مستشار الرئاسة والدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، ووزراء الثقافة والآثار، ورئيس جامعة القاهرة جابر نصار وعلماء ومفتون لـ45 دولة عربية وأوروبية وأفريقية وإسلامية.
>

قدم للحفل الإعلامى أحمد بصيلة، مؤكدا أن الأقصر بلد التسامح التى تستوعب المسجد والكنيسة متجاورين وحفاظ المسلمين لحضارات السابقين فلم تهدم كما فعلت داعش.

وأدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التفجيرات التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية امس مؤكدا ان الارهاب شر كله مؤملا اجتثاث الإرهاب الأسود، وأضاف الوزير فى افتتاحية مؤتمر رؤية الدعاة حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف بالأقصر بحضور مفتين وعلماء دين أجانب، أن قضية الخطاب الدينى هى قضية الدعاة والأئمة لتجلية غبار التشدد والإرهاب عن وجه الأمة لبناء خطاب لا نتوء ولا عثرات فيه.
>

وأشار الوزير، إلى أن خطاب التشدد جاء من الجهلة الذين أصيبت عقولهم بخلل، مؤكدا أن تصحيح الفكر والخطاب أمر عسير تراكمى تتحكم فيه عوامل متعددة، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى جهد لاختصار الزمن وردم الفجوة بين الواقع والطموح الذى نسعى إليه، معبرا عن رغبته فى صياغة فكر عربى وإسلامى جديد موحد لتجديد الفكر الثقافى والدينى والاجتماعى كله لذا اجتمعت كل تلك النخبة فى مؤتمر الاوقاف لإعادة صياغة العقل العربى والإسلامى.
>

وقال الوزير، إن قضية تجديد الخطاب الدينى مرتبط بتفكيك الفكر المتطرف وكشف خيانة وضلالة معتنقيه وتحصين شبابنا ومجتمعنا منهم ومن تطرفهم، لافتا إلى أن اختيار الأقصر مكانا للمؤتمر وهى مدينة تلفها الحضارة تأكيدا لتعايش الإسلام مع الحضارات الأخرى فى تعانق بين المسجد والمعابد والكنائس تدليلا على حياة وتعايش الإسلام مع غيره وكشف إرهاب وتشدد جماعات النهب فى سوريا والعراق حيث تسرق المعابد وتطمس الباقى لإخفاء جرائمها.
>

وأكد وزير الأوقاف، أن صحابة الرسول لم يحطموا حضارات الأمم التى فتحوها إلا الأصنام التى عبدت فى الكعبة وتركوا معالم الحضارات والمعالم الأثرية لتعايشهم وذلك يكشف زيغ التشدد، ولم يقم أى مسلم بعبادة أى حجر أو تمثال فرعونى، مدللا على التعايش بقيام مسجد أبو الحجاج فى قلب معبد الأقصر على التعايش.
>

وأكد شوقى علام، أن مصر تنعم بالأمن والأمان ودليل ذلك انعقاد المؤتمر بالأقصر، معلنا تأييده للرئيس السيسى وقواتنا المسلحة التى هى قرة عين الصديق ومكمن غيظ العدو، مؤكدا صلابة وقوة مصر التى لن تتراجع قيد أنملة فى مواجهة الإرهاب وفى مقدمته حق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته على نظام حدود ما قبل 67 موقنين إن خزائن الله ملئى.

ورحب الوزير بضيوفه فى العيد الفضى الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.