يؤثر القلق النفسى على العديد من العمليات الحيوية بجسم الإنسان، كما يؤثر أيضا على بعض الأمراض الجلدية، ويؤدى إلى زيادة حدة أعراضها.
>عن علاج تلك الحالة توضح هديل أن الأرتكاريا النفسية الناتجة عن القلق النفسى، كغيرها من أمراض حساسية البشرة لا يمكن القضاء عليها بصورة كاملة، فقط يفضل الابتعاد عن مسبباتها قدر المستطاع والحرص على تجنب القلق النفسى، وفى حالة التعرض لها يتم التعامل مع الأعراض الناتجة عنها من خلال تناول مضادات الحساسية وملطفات الجلد إلى أن تهدأ دورة الحساسية وتهيج البشرة.
تأثير القلق النفسى على الأمراض الجلدية
عن تأثير القلق النفسى على حالة الجلد، تؤكد أخصائية الأمراض الجلدية الدكتور هديل جهاد، أن القلق النفسى يعد من أكبر العوامل المؤثرة على الإصابة بالأمراض الجلدية، سواء كسبب مباشر فى تلك الإصابة أو كعامل محفز لها، أو حتى كعامل مساعد على انتشار وتدهور المرض الجلدى.
توضح هديل أنه على سبيل المثال فإن الأرتكاريا النفسية تعد خير مثال على تأثير القلق النفسى على البشرة، فهذا المرض يشبه فى أعراضه الحساسية الجلدية التى تصاحبها أعراض الحكة والاحمرار، ولكن يرتبط ظهورها بصورة مباشرة بالقلق النفسى.
علاج الارتكاريا الناتجة عن القلق النفسى
>عن علاج تلك الحالة توضح هديل أن الأرتكاريا النفسية الناتجة عن القلق النفسى، كغيرها من أمراض حساسية البشرة لا يمكن القضاء عليها بصورة كاملة، فقط يفضل الابتعاد عن مسبباتها قدر المستطاع والحرص على تجنب القلق النفسى، وفى حالة التعرض لها يتم التعامل مع الأعراض الناتجة عنها من خلال تناول مضادات الحساسية وملطفات الجلد إلى أن تهدأ دورة الحساسية وتهيج البشرة.
