كما شملت الحملة توزيع بروشورات توعية حول أهمية برلمان 2015 تضمنت " الشعب المصرى الذى قام بثورتين وكتب دستوره بعد ثورة 30 يونيو لتحقيق أحلامه فى العيش بكرامة وحرية، ينتظر الآن أن يترجم هذا الدستور إلى قوانين حية يتم استخدامها فى الحياة السياسية، وهذه القوانين والتشريعات التى سيتولى البرلمان القادم سنها ومراقبة تنفيذها، هى التى ستضع أسس العدالة الاجتماعية وهى أيضًا التى ستحقق كافة تطلعات جميع شرائح المجتمع تحديات كثيرة تواجه جميع الأطراف فى المشهد السياسى الراهن ، فالأمر لم يعد مقصورًا على رغبة المواطن فى اختيار المرشح الذى يراه مناسبًا فحسب، بل امتد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير فهناك العديد من العوامل والتحديات والآليات التى يستخدمها بعض المرشحين والأحزاب للتأثير على المواطن باستخدام دعاية رخيصة وكاذبة وأخرى مغرية واهية من أجل الفوز بمقعد داخل البرلمان، وليس لتحقيق طموحات المواطن، ولعل من بين أبرز هذه التحديات هى المواطن نفسه وآليات اختياره لمرشحه، وهل لديه الوعى الكافى للعبور من هذا الاختبار واختيار من يمثله؟، أم سيكون الأمر تكرارًا للانتخابات السابقة؟
وجابت أرجاء المدينة سيارة بمكرفون تذيع الأغانى الوطنية الحماسية على مدار 3 ساعات من 10 حتى الواحدة ظهرا ومن السادسة حتى التاسعة مساء.
وأرسل مجلس الأمناء رسائل عبر التليفونات والواتس آب والفيس بوك تحت اسم الحملة حول أهمية المشاركة والاختيار الصح للمرشحين بعيدا عن القبلية والعصبية .
>