أخبار عاجلة

لو موبايلاتكم واخدة أوقاتكم.. اعرفوا إزاى تتغلبوا على المشكلة بجو أسرى

لو موبايلاتكم واخدة أوقاتكم.. اعرفوا إزاى تتغلبوا على المشكلة بجو أسرى لو موبايلاتكم واخدة أوقاتكم.. اعرفوا إزاى تتغلبوا على المشكلة بجو أسرى
خلال هذه الأيام اقتحمت الهواتف الذكية حياتنا اليومية والأسرية، مما تسبب فى تفككها وأصبح جميع أفراد الأسرة يقضون معظم أوقاتهم فى تصفح الهاتف والتواصل على مواقع التواصل، مما أدى إلى انعزال كل شخص بمفرده.

وفى هذا السياق يوضح الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، أن مواقع التواصل الاجتماعى فى الدول الأوروبية، خصصت فى الأصل لتقارب الأهل مع بعضهم البعض، لأن طبيعة الحياة متفككة وبها عدم استقرار فى الإقامة وعدم قدرة على التواصل، فانتشار هذه المواقع لديهم كان بغرض التواصل والتقرب، أما بالنسبة لانتشار هذه المواقع فى أدت إلى تباعد الأسرة واختفاء الجو الأسرى وإهدار الكثير من الوقت فى أوقات تخيلية على مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها سهلت التواصل مع وجود نوع من الإثارة العالية عن طريق الكومنتات واللايكات التى تعد من الوسائل التحفيزية والمشجعة معنويا للتواصل لفترات طويلة على المواقع الافتراضية بمجهود أقل، والتعبير عن الرأى بمنتهى الحرية.

ويستكمل حديثة قائلا: تباعد العلاقات الأسرية بسبب هذه المواقع أدى إلى إنشاء كل فرد فى الأسرة اهتمامات خاصة به سواء الأطفال أو الرجال أو النساء، فتسبب فى تفرقة العلاقات وتشتتها.

لذا يوصى أستاذ الطب النفسى بضرورة اتباع بعض التعليمات لقضاء جو أسرى دون الانشغال على مواقع التواصل الاجتماعى وإضاعة الوقت، من خلال تخصيص وقت لقضاء الأسرة وقتا مع بعضهم البعض، ويتم إغلاق جميع الموبايلات تماما، وتحديد مواعيد ثابتة يتم فيها الاجتماعات الأسرية والبحث عن مواضيع محفزة للجميع ويتم المشاركة بها واللعب مع بعضهم البعض تجمع جميع الاشخاص والانعزال عن العالم الخارجى، مع ضرورة عدم الخلط بين الأوقات الأسرية والعمل.

اليوم السابع