وتمكنت المجموعة مستفيدة من الفوضى من عبور المركز الحدودى المغربى صباح الاثنين ثم وصلت غلى المركز الإسبانى بنى انصار الذى يبعد نحو خمسن مترا، وأوضح متحدث باسم الشرطة الاسبانية "عند الساعة السابعة رفع حاجز المشاة ودخل الجميع دفعة واحدة. على الأرجح فى تلك اللحظة اغتنم السوريون الفرصة للدخول".
وقال "لم يبدوا فى حالة سيئة، كان هناك نحو عشرة أطفال بصحبة امهاتهم"، ثم توجه المهاجرون غير الشرعيين نحو مكتب اللجوء عند المركز الحدودى حيث تمكنوا من تقديم طلبهم، وأضاف "ان الرعايا السوريين يحظون بحماية دولية فعندما يصلون ويبرزون اوراقهم التى تؤكد انهم سوريون يبدأ اجراء طلب اللجوء"، وأشار إلى أنه "يصل كل يوم كمعدل وسطى ما بين 25 و40 مهاجرا سوريا".
ومدينة مليلية التى تعد 80 الف نسمة محاطة بسياج عال لثنى المهاجرين الذين يحاولون بالآلاف عبور الحدود كل سنة. وتشكل مليلية مع جيب سبتة الأقرب من مضيق جبل طارق الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبى مع أفريقيا.
>
