كتب : أكرم سامى منذ 3 دقائق
أعلن ستافروس لامبرنيديس، مبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص لحقوق الإنسان، فى ختام زيارته للقاهرة أمس، قلق الاتحاد الأوروبى حول بعض الفقرات فى مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد فى مصر.
وقال «لامبرنيديس»، فى بيان صحفى تلقت «الوطن» نسخة منه: «نرحب باستعداد الحكومة المصرية للتعاون مع الاتحاد الأوروبى وتعاونها المستمر مع لجنة فينسيا (البندقية)» وهى هيئة مستقلة عن مجلس أوروبا، مشدداً على أهمية الأخذ فى الاعتبار جميع التوصيات الصادرة للمجلس التى تنص على الالتزام بالمعايير الدولية فى صياغة قانون الجمعيات الأهلية.
وأضاف، خلال لقاءاته مع ممثلى مجلس الشورى، أنه «طبقا للمعايير الدولية توجد بعض الفقرات محل قلق بالنسبة للجنة فينيسا، ولا يجب أن تعمل أى منظمة للعمل الأهلى فى السر، كما أن القانون الدولى يؤكد عدم جواز الحكم على أى منظمة أهلية قبل دخولها حيز العمل، وأن تتم مراقبتها بعد بدء عملها».
ودعا المسئول الأوروبى إلى تطبيق لجنة تنمية القوى البشرية فى مجلس الشورى ملاحظات لجنة فينيسيا وأن يضعوها محل اعتبار.
وأكد الأهمية التى يوليها الاتحاد الأوروبى للدور المشروع والمهم الذى يلعبه المجتمع المدنى فى مصر وجميع أنحاء العالم، مطالبا بضمان عمل المنظمات الأهلية فى حرية وأمان.
