أعلن الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الصراع بين المجموعات الإرهابية فى سوريا يزداد حدة، وأن مقاتلى "داعش"، نفذوا ثلاث عمليات إرهابية فى ضواحى إدلب، ضد "جبهة النصرة".
وقال كوناشينكوف، للصحفيين: "يزداد التضارب بين المجموعات الإرهابية المختلفة، والذى سببه الصراع على السيطرة على الأرض والتحكم بالموارد المالية. وفقا لبيانات اعتراض الراديو، فإنه خلال الأسبوع الماضى فقط، قامت "داعش" فى محيط إدلب، بثلاث عمليات إرهابية باستخدام سيارات مفخخة، ضد القادة الميدانيين لـ"جبهة النصرة"".
ووفقا للواء، فإن "جبهة النصرة"، تجرى تجنيدا قصريا للسكان فى إدلب وحماة، تحت التهديد بإعدام العائلات.
وقد طلب قادة داعش زيادة عدد المتفجرات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ضد الجماعات المسلحة السورية.
وقال اللواء: "خلال الاستطلاع الجوى للغوطة الشرقية، تم ضبط نقطة إمداد رئيسية للعصابات المسلحة، والتى حصل منها المقاتلون على الذخيرة، والغذاء والوقود، وأغارت "سو — 25" بعد الاستطلاع على الموقع ودمرته، كذلك تم تدمير أربع آليات مصفحة".
