وقال "هاموند"، إن روسيا قد تتقاسم مسئولية جرائم الرئيس السورى بشار الأسد فى حال شنها لغارات جوية ضد التنظيمات المعتدلة وعدم استهداف مليشيات التنظيم المسلح داعش فى ثانى أيام الغارات الروسية بسوريا.
وأضاف "هاموند"، أن روسيا يمكنها أن تنضم إلى التحالف الدولى الذى يشن غارات ضد مليشيات تنظيم داعش داخل سوريا، ولكنه أردف بأن إذا كانت روسيا ترغب فقط فى حماية نظام بشار الأسد فهذا يجعلها فى معسكر مختلف عن معسكر التحالف الدولى.
وقال "هاموند"، إن بريطانيا سوف تراقب عن كثب الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الروسية للتأكد من استهدافها داعش وليس فقط الاكتفاء بحماية الرئيس السورى بشار الأسد، محذرا من أن الهجوم على باقى التنظيمات المعارضة قد يجمعهم تحت مظلة داعش.
وكان وزير الخارجية قد أكد عدم وجود مستقبل للرئيس السورى بشار الأسد والاكتفاء بخلق دور له يساهم فى تسهيل عملية نقل وتمرير السلطة إلى تيار أكثر اعتدالا بعيدا عن التنظيمات الأصولية كداعش وتنظيم جبهة النصرة.
>