أخبار عاجلة

فى الذكرى الـ10 للمصالحة الوطنية بالجزائر..بوتفليقة:المبادرة حفظت البلاد

فى الذكرى الـ10 للمصالحة الوطنية بالجزائر..بوتفليقة:المبادرة حفظت البلاد فى الذكرى الـ10 للمصالحة الوطنية بالجزائر..بوتفليقة:المبادرة حفظت البلاد
أشاد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اليوم الإثنين، بنتائج ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والذى يوافق اليوم ذكراه العاشرة مؤكدا أن لم الشمل الذى تحقق بفضل خيار الخلاص هذا شكل الجدار الذى عصم الجزائر من المناورات والدسائس التى استهدفتها باسم الربيع العربى.

وشدد بوتفليقة ـ فى رسالة له بمناسبة مرور عشر سنوات على المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ـ على أن هذه المبادرة حفظت الجزائر من العواصف الهوجاء التى ما انفكت منذ سنوات عديدة تعترى الجزائر مشيرا إلى أن الانحسار "الملموس" للتهديد الإرهابى فى الجزائر مكن الجيش الوطنى الشعبى من صرف جزء من الوسائل المرصودة لمحاربة أولئك المجرمين ونشرها اليوم على حدودنا البرية للتصدى للاضطرابات الخطيرة التى تهز بعض دول الجوار ومن ثمة ضمان سلامة التراب الوطنى وأمنه وحرمته.

وفى ظل الأحداث الراهنة المثقلة بالاضطرابات التى تستهدف البلدان العربية والإسلامية دون سواها، سجل الرئيس الجزائرى على أن هذا الظرف وإن كان يبعث على القلق المشروع إلا أنه يدفع بالمقابل بالشعب الجزائرى إلى الحفاظ على السلم المدنى موضحا على أن ذلك ليس برنامجا سياسيا وإنما هو رهان وطنى بالنسبة للجزائر.

واستعرض الرئيس بوتفليقة ـ فى رسالته ـ مختلف المكاسب التى تم تحقيقها فى كافة الأصعدة فى إطار مهمة استئناف البناء الوطنى وإنعاش التنمية فى مقدمتها استعادة السلم وبسط الأمن فى البلاد وإنعاش البناء الوطنى واصفا كل ذلك بالإنجازات الجسام التى يسر من تجسيدها جنوح الجميع إلى المصالحة الوطنية التى مكنت إطفاء نار الفتنة.

واستطرد الرئيس الجزائرى قائلا أن خيار المصالحة حال أيضا دون تدويل الإرهاب الإجرامى الدموى فى الجزائر قبل فوات الأوان مشيرا إلى أن القوات الأمنية الجزائرية لا تتوانى عن قطع دابره. .. وجدد ـ بهذه المناسبة ـ النداء إلى المغرر بهم حتى يعودوا إلى رشدهم ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

وأكد الرئيس بوتفليقة ـ فى ختام رسالته ـ أنه بفضل الوحدة والاستقرار الوطنى الذين تحققا فى إطار المصالحة الوطنية ستواصل الجزائر تحديث مؤسساتها الديمقراطية وبناء أقوى ومتحرر من التبعية للمحروقات دون سواها فضلا عن سائر الإصلاحات والالتزامات التى جدد الشعب الجزائرى على أساسها ثقته فيه العام الماضى.
>

اليوم السابع