وفيما يرقى إلى حد التراجع التكتيكى قال البنك: إن سلسلة من المخاطر العالمية وعوامل أخرى أقنعته بتأجيل ما كان سيصبح أول زيادة فى أسعار الفائدة الأمريكية فى نحو عقد من الزمن.
وقال البنك فى بيانه بشأن السياسة عقب انتهاء اجتماعه على مدى يومين "التطورات الاقتصادية والمالية العالمية فى الآونة الأخيرة ربما تقيد الأنشطة الاقتصادية بدرجة ما ومن المرجح أن تزيد الضغوط النزولية على التضخم فى المدى القريب"، مضيفا أن المخاطر التى تواجه الاقتصاد الأمريكى لا تزال متوازنة تقريبا لكنه "يراقب التطورات فى الخارج".
وبرغم ذلك واصل البنك ميله نحو رفع الفائدة فى وقت ما من العام الحالى فى الوقت الذى خفض فيه توقعاته فى المدى البعيد للاقتصاد.. ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعات بشأن السياسة فى أكتوبر وديسمبر.
وكرر البنك قوله إنه عند اتخاذ قرار بموعد زيادة الفائدة فهو يحتاج إلى رؤية "بعض التحسن الإضافى فى سوق العمل" وأن يكون "واثقا بدرجة معقولة" فى أن التضخم سيرتفع.
