قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الخميس خلال اجتماع استضافه الفاتيكان حول الأزمة الإنسانية بمنطقة الشرق الأوسط إنه ينبغى على العالم التحرك لإنهاء المعاناة فى سورية والعراق دون اللجوء للتدخل العسكرى .
وفى عام 2013 ، أطلق فرنسيس مناشدة ضد "السعى العقيم وراء الحل العسكري" ، وذلك فى رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين تم توجيهها إلى جميع المشاركين فى قمة لمجموعة العشرين فى سان بطرسبرج.
وقال البابا اليوم الخميس :"نحتاج لإيجاد حل ، والذى يستحيل أن يكون عنيفا ، لأن العنف يسبب فقط جراحا جديدة، وأضاف أن "المجتمع الدولى يبدو غير قادر على إيجاد حلول مناسبة فى حين يواصل تجار الأسلحة تحقيق مصالحهم ، بالأسلحة المغطاة بدماء الأبرياء".
وفى وقت سابق هذا الأسبوع ، عندما قال الفاتيكان إنه سوف يدعو جمعيات خيرية كاثوليكية وأساقفة ومسؤولين آخرين لمناقشة الوضع فى سورية والعراق ، ذكر أن أكثر من 250 ألف شخص توفوا وأصيب مليون آخرون هناك منذ عام 2011 ، ويقول فرنسيس إنه يصلى من أجل الضحايا ، ولكنه يفكر بشكل خاص فى المسيحيين المضطهدين.
