أخبار عاجلة

الفصائل الليبية المتنافسة تعقد محادثات جديدة فى جنيف

الفصائل الليبية المتنافسة تعقد محادثات جديدة فى جنيف الفصائل الليبية المتنافسة تعقد محادثات جديدة فى جنيف
فى بادرة لانفراجة محتملة عبر الوفد الجديد الذى يمثل المؤتمر العام الليبى، المنتهية ولايته عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل لاتفاق محتمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، شريطة تعديل مسودة الاتفاق أولا.

وصل الوفد، المؤلف من أربعة أعضاء والذى رفض المشاركة فى المحادثات لأسابيع، إلى جنيف للمشاركة فى النقاشات التى ترعاها الأمم المتحدة والتى تشارك فيها جميع الفصائل بشأن مستقبل البلاد التى تتنافس على إدارتها حكومتان وتواجه خطر توسع تنظيم داعش.

التعبير عن التفاؤل الذى أبداه الوفد الجديد بادرة إيجابية نادرة فى مفاوضات شهدت الكثير من الانقسامات لأكثر من سبعة أشهر تحت سمع وبصر القوى العالمية.

تأتى المحادثات فى إطار مساع دبلوماسية يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، برناردينو ليون. وستقدم الأطراف مرشحيها لرئاسة الوزراء ونائبين لقياده حكومة وطنية والعبور بالبلاد التى مزقتها الحرب من الأزمة.

وقال مبعوث المؤتمر الوطنى العام عبد الرحمن السويحلى للصحفيين: "نحن متفائلون، ولهذا السبب حضرنا إلى هنا."، لكنه قال إن الوفد لم يقدم بعد قائمة الأسماء المقترح لتلك المناصب.

وأشار إلى أن أولوية المؤتمر تتمثل فى "الانتهاء من مسودة الاتفاق"، وعبر عن أمله فى إمكانية "حل الخلاف بشأن التعديلات"، على الرغم من رفضه تحديد التغييرات التى طلبها، حيث رفض وفد المؤتمر مسودة الاتفاق السابقة.

وكان الوفد قد أنهى محادثاته مع ليون فى اسطنبول، ورفض المشاركة الجلسة السابقة من المحادثات متعددة الأطراف فى المغرب الشهر الماضى حيث رفضت نسخة الاتفاق بسبب الاستقالات فى صفوف المسؤولين الكبار التى طلبها فريق التفاوض الجديد.

وليبيا مقسمة حاليا بين حكومة فى طرابلس وأخرى معترف بها دوليا ومقرها طبرق فى الشرق. ويريد ليون التوصل إلى اتفاق فى الأسابيع المقبلة قبل أن ينتهى تفويض مجلس النواب فى طبرق فى 20 أكتوبر.

وشهدت الأزمة التى تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافى ومقتله فى 2011 حربا بين القبائل ووجودا متزايدا لداعش وفوضى عامة دفعت عشرات الالاف من المهاجرين من أنحاء أفريقيا إلى استخدام ليبيا كنقطة انطلاق نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
>

اليوم السابع