وأعلن الدرك الملكى الكندى أنه "وجه اتهاما إلى جورج سلوم لدوره فى تعذيب المواطن الكندى ماهر عرار"، كما طلبت الشرطة مساعدة منظمة الانتربول لتحديد مكان هذا العقيد السابق الذى عمل فى أجهزة الاستخبارات السورية.
وأشاد ماهر عرار المهندس المعلوماتى بتوجيه التهمة إلى الرجل الذى وصفه بأنه "المسؤول مباشرة عن تعذيبي" فى أحد سجون دمشق عام 2002، وأضاف عرار فى بيان تلته زوجته فى مؤتمر صحافى "آمل بشدة بان يتم اعتقال جورج سلوم وتسليمه لكندا ليواجه القضاء الكندي".
وكان عرار اعتقل فى سبتمبر 2002 فى مطار نيويورك استنادا الى معلومات قدمتها الشرطة الكندية التى كانت تشتبه بكونه "متطرفا خطرا"، وسلم الأميركيون عرار لسوريا حيث اعتقل واستجوب لمدة عام بأساليب هى اقرب إلى التعذيب، بحسب شهادته.
وفى عام 2006 تمت تبرئة عرار من اى شبهة ارهاب من قبل لجنة تحقيق شكلت بناء على طلب كندا لإلقاء الضوء على تسلسل الاحداث التى ادت إلى طرد عرار الى سوريا بدلا من كندا، وفى يناير 2007 حصل عرار على اعتذارات علنية من قبل حكومة ستيفن هاربر وعلى تعويض بقيمة عشرة ملايين دولار بسبب تسليم السلطات الاميركية معلومات مغلوطة عنه.
>