كشف تقرير إخبارى، أن الجنرال حسان، مسئول قسم مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات الجزائرى، جرى إخلاء سبيله وغادر سجن البليدة يوم الاثنين بعد خمسة أيام من احتجازه.
وذكرت صحيفة " الوطن" فى موقعها الالكترونى، أنه لم توجه أية تهمة للعميد حسان الذى وضع رهن الحبس الاحتياطى الخميس الماضى بقرار من قاضى المحكمة العسكرية للبليدة.
وكان الجنرال حسان، واسمه عبد القادر ايت وعرابى، وضع فى السجن بعد ساعات من استجوابه، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر قضائية.
وأضافت المصادر، أن الأفعال المنسوبة للجنرال حسان تتراوح ما بين العصيان وإنشاء تنظيم مسلح وإخفاء معلومات وحيازة أسلحة، وهى الأفعال التى تصل عقوبتها القصوى إلى حد الإعدام.
وأثار اعتقال الجنرال حسان، جدلا واسعا فى الأوساط السياسية والإعلامية خاصة، وأنه تزامن مع إعلان أمير ما كان يسمى الجيش الإسلامى للإنقاذ، مدنى مزراق، عزمه تأسيس حزب سياسى تحت اسم " جبهة الجزائر للإنقاذ والمصالحة".
>
