وأكدت التحقيقات التى أجرتها نيابة عين شمس أن زوجة المتهم وتدعى " مى.أ"، والدة الأطفال الثلاثة، أنها انفصلت عن زوجها منذ خمس سنوات وأنجبت منه ثلاثة أطفال محمد وعماد وعبد الرحمن، وتوليت رعايتهم منذ انفصالهما، حيث قضت المحكمة لصالحها بنفقه 1000 جنيه من زوجها الذى يعمل بمجال البترول.
وأضافت والدة الأطفال خلال التحقيقات: أن زوجها لم يدفع النفقة وكان يصرف لى بنك ناصر النصف وكان والدى ضابط على المعاش يتولى معى مصاريف الأطفال، ولكن مع مرض والدى أصبح العبء كبيرا فقررت أن أعطى الأطفال لوالدهم ليعيشوا فى مستوى ميسور، وسلمت الأطفال إلى والدهم بمحضر رسمى بقسم الزهور ببورسعيد".
وتابعة الزوجة: انتقل الأطفال للعيش مع والدهم بالقاهرة نظرا لكونى من أبناء بورسعيد وطليقى من أبناء القاهرة بعين شمس، وخلال شهر من انتقال الأطفال للعيش مع والدهم، كنت أكلمهم يوميا وكانوا يقولون إنهم بخير حتى مر شهر وقمت بسحب ملفاتهم الخاصة بالمدارس للبدء فى نقلهم إلى القاهرة لكن عند ذهابى إلى القاهرة ومقابلة الأطفال اكتشفت الكارثة، فجسم طفلى الصغير مليء بآثار التعذيب مثل العض والضرب والحرق، وعندما سألته ابنى أكد لى أن من فعل هذا هو والدهم.
واستطردت: "توجهت بالطفل إلى الصيدلية فقال لى الطبيب هذه آثار تعذيب واضحة ويجب التوجه حالا إلى قسم الشرطة لعمل محضر، وبالفعل أنتقلت على الفور أنا وأطفالى إلى محافظتى وتوجهت على الفور إلى قسم شرطة الزهور مرة أخرى لعمل محضر بالواقعة".
